الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حزب الله بين "التحرش بإسرائيل" وتوجيه السلاح نحو الداخل... كما تريد ايران!

سحب حزب الله جزءاً من مقاتليه من سوريا، من أجل التحضير للقيام بعمليات عسكرية محدودة، تكون نوعاً من الردّ على الضغوط الأميركية أو على ما يجري في سوريا أو حتّى على قانون قيصر”.

وبعد متابعة التقارير، يبدو ان حزب الله وإسرائيل يستعدان للحرب وهما الاستعداد والجهوزية العسكرية اللازمة لخوض حرب كبيرة بينهما”.

ولاحظت فصائل المعارضة في سوريا ان 80% من عناصر حزب الله باتوا في لبنان وبطريقة مفاجئة وسريعة ما يشير إلى ان أمرًا ما يتحضر له حزب الله.

وتقول مصادر المعارضة من داخل الأراضي السورية لموقع “صوت بيروت انترناشونال” انها حصلت على محادثات دارت بين قيادة غرفة العمليات التابعة لحزب الله في سوريا وبين غرفة العمليات الإيرانية، تفيد بأن ثمة عملية استباقية على حزب الله القيام بها في لبنان رداً على العقوبات الأميركية.

وأشارت المصادر ذاتها عن ان توقيت العملية ونوعها لم يحدد بعد، إلا ان المحادثات التي رصدتها كانت واضحة بوجوب إرسال مقاتلي حزب الله بأسرع وقت إلى لبنان.

من جهتها، كشفت مصادر قريبة من حزب الله رفضت الكشف عن اسمها، عن خشية لدى حزب الله منذ مدة من تنامي مجموعة مسلحة على مقربة من الضاحية الجنوبية وهي تشكل خطراً على بيئة حزب الله وقادرة على عزل منطقة الضاحية عن الجنوب.

وترى الفصائل ان هذا الامر أدى إلى اطلاق طائرة مسيرة من قبل الحزب فوق أجواء الجية للكشف عن الذين قاموا بقطع الطرقات الخميس الفائت.

ولفتت المصادر ذاتها، ان حزب الله بات يدرك ان موازين القوى على الأرض في لبنان تغيرت ولم تعد كالسابق، ونشأت حركات وقوى أخرى قادرة على مواجهة الحزب في حال تجرأ واستعمل سلاحه في الداخل على غرار ما حصل في 7 أيار.

وأكدت المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، ان هناك حال تأهب شديدة داخل الضاحية وعلى مشارفها، كما ان الحزب لم يخرج المخيمات الفلسطينية من حساباتها وبات ينظر إليها كقوى قادرة على التحرك ضده في أي وقت.

هل يلجأ حزب الله إلى “التحرش” بإسرائيل بناءً لأوامر إيران؟ أم ان لإيران حسابات أخرى وورقة بديلة عن إسرائيل تلعبها في الوقت المناسب لتفجير الوضع الداخلي في لبنان؟