الخميس 8 ذو القعدة 1445 ﻫ - 16 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هل تسقط حكومة ميقاتي بمطرقة القاضي بيطار؟

“الحكومة اسفنجة لتخفيف الارتطام وهي شكلت حين وصل البلد الى الحضيض” هذا ما صرح به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لاحدى الصحف اللبنانية وهذا الكلام اعتبره مصدر مطلع لـ”صوت بيروت انترناشونال” مؤشراً الى انعدام الحلول ونعي لعنوان البيان الوزاري “معا للانقاذ” وهو لا يحتاج الى قراءة معمقة فقد سبق وان طلب الرئيس ميقاتي من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي “الصلاة والدعاء”.

كلام رئيس الحكومة يؤكد مدى الارباك الذي يعيشه وهو الذي استند الى تطمينات الادارة الفرنسية التي ابقت على “شعرة معاوية” حتى مع “حزب الله” الا ان جرعة دعم الاليزيه فقدت صلاحيتها مع تأكيد احد المسؤولين الاوروبيين انهم “سيفرضون عقوبات على معرقلي العملية السياسية في لبنان” مع اشارة واضحة الى التحقيقات في انفجار المرفأ الذي طغت مفاعيل استدعاءات قاضي التحقيق العدلي طارق بيطار على كل ما عداها من استحقاقات اصلاحية وباتت المعالجة تتمحور حول احداث الطيونة التي نتجت عن التظاهرة التي نظمها “الثنائي الشيعي” لكف يد القاضي وهذا الامر قد ينسف الانتخابات النيابية التي تقرر تقديم موعدها وانتقال المواجهة الى طاولة مجلس الوزراء التي باتت تحمل صواعق تفجير الحكومة الميقاتية التي لم تنجح الاتصالات باعادة جمع وزرائها الذين عادوا الى الاصطفاف خلف الاحزاب التي ينتمون اليها وهذا ما ظهر جلياً خلال الجلسة الاخيرة التي “طارت مع طلب تطيير بيطار” .

لكن السؤال الذي يطرح وفق المصدر ما هو سبب تشدد “حزب الله” في موضوع “قبع” بيطار بهذا الشكل اي حتى لو كلفه الأمر دماً، ويبقى المؤكد ان الجميع في مأزق، فهل تسقط حكومة ميقاتي بمطرقة القاضي بيطار؟