أحمد فتحي
قال الفنان المصري أحمد فتحي، لـ “صوت بيروت إنترناشونال” إن فيلمه الجديد “5 محي الدين أبو العز”، بدأ عرضه في دور العرض الخليجية، وتحديداً السعودية، وذلك قبل طرحه في صالات السينما المصرية، مؤكداً أن العمل بمثابة تجربة فنية مختلفة، لاسيما وأنه يعتبر بطولته المطلقة الأولى بالسينما.
وأكد فتحي أنه لا يُفضل “البطولة المطلقة”، ولا يشغل باله بها تماماً بقدر اهتمامه بتقديم أدوار مهمة ومؤثرة، وترك بصمة قوية لدى الجمهور في أي يعمل يقدمه، فضلاً عن كونه يميل إلى البطولة الجماعية بالأساس.
وتدور الأحداث في إطار كوميدي، حول شخصية شاب يسعى للزواج قبل سفره للخارج، ولكنه يفاجئ بأنه محكوماً عليه بالإعدام في جريمة لم يرتكبها ولا يعلم عنها شيئاً، فيقرر الهرب فوراً ويحاول إثبات براءته.
واستعرض فتحي، الأسباب التي دفعته للمشاركة في فيلم “5 محي الدين أبو العز”، أبرزها الشخصية الذي يُقدمها، “تحمل جانباً إنسانياً مع الكوميديا، كما أن العمل يتناول موضوعاً هاماً عن الشباب غير القادرين على الزواج في سن معين، ويسعون لفترات طويلة لتحقيق هذه الخطوة”.
واعتبر نفسه، أنه ليس “نجم شباك”، لذلك لا يتخوف من عدم قدرته على تحقيق إيرادات ضخمة في السينما، متابعاً “اجتهدت وعملت المطلوب منّي في هذا العمل، وأتمنى التوفيق من الله، وأن ينال الفيلم إعجاب الجمهور”.
وأشار إلى أن قرار طرح الفيلم في دور العرض الخليجية أولاً قبل عرضه في مصر، يخص جهة التوزيع، متابعاً “الجمهور في الخليج مثل مصر، فكلنا أخوة، وشعرت بذلك جيداً خلال تقديمي عروضاً مسرحية في السعودية، وكنت أحظى باستقبال مميز هناك، وشرف لي أن يكون لدي جمهوراً كبيراً في المملكة ينتظر أعمالي الجديدة”.وتطرق أحمد فتحي، إلى أعماله الجديدة، ومنها مشاركته في موسم رمضان المقبل، بمسلسل “ألف ليلة وليلة” بطولة ياسر جلال، والذي انطلق تصويره مؤخراً، معرباً عن سعادته لمشاركته في هذا المشروع ، كونه ينتمي للمسلسلات ذات الميزانيات الضخمة، ويحمل قصة مميزة.
وكشف عن تفاصيل الشخصية الذي يجسدها داخل العمل، موضحاً أنه يؤدي دور “مسرور السياف”، أحد أهم الشخصيات الأسطورية في “ألف ليلة وليلة”، متابعاً “الشخصية جديدة تماماً عليّا في كل تفاصيلها”.
وحول الجزء الخامس من مسلسل “اللعبة”، أوضح أن التحضيرات لم تبدأ بعد، حيث يتمهل فريق العمل في المشروع، رغبة منهم في تقديم جزء جديد، لا يقل نجاحاً عن الأجزاء الأربعة.
ورأى فتحي أن “احترام صُناع العمل للجمهور، والسعي للتطوير وتقديم كوميديا جديدة ومختلفة، وتفادي أي أخطاء، كل هذه العناصر سبب نجاح المسلسل منذ الجزء الأول”، متابعاً “بعد انتهاء عرض الجزء الثالث، ورغم نجاحه جماهيرياً، إلا أننا شعرنا بأن هذا الجزء كان أقل من الجزئين السابقين على مستوى الكوميديا”.