تزوجت الأميرة النرويجية مارثا لويز من صديقها منذ فترة طويلة، المعلم الروحي الأمريكي دوريك فيريت، اليوم السبت في حفل حضره ملك النرويج وأفراد من العائلة المالكة، لكن شابه ما اعتبره النقاد تسويقا تجاريا للحدث.
وجاء حفل الزفاف تتويجا لاحتفالات دامت ثلاثة أيام من أجل مارثا لويز(52 عاما)، الرابعة في ترتيب ولاية العرش، وفيريت (49 عاما)، وهو معالج روحي من كاليفورنيا أسود البشرة، بعد أن أعلن الزوجان عن علاقتهما لأول مرة في عام 2019.
وانضم إلى الزوجين في مدينة جايرانجر الغربية ذات المناظر الخلابة أفراد من العائلتين المالكتين من السويد والنرويج بالإضافة إلى أصدقاء ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير نرويجيين.
وتنحت مارثا لويز، ابنة الملك هارالد والملكة سونيا، عن واجباتها الملكية الرسمية في عام 2022 للسماح لها بمتابعة مشاريعها التجارية بحرية أكبر، وقالت إنها وفيريت سيمتنعان عن استخدام لقبها كأميرة خلال الصفقات التجارية.
لكن الزوجين تعرضا لانتقادات من القصر الملكي وأعضاء البرلمان لربطهما الأنشطة التجارية بوضع مارثا لويز الملكي.
وقدم الزوجان، خلال حدث إعلامي نظمته إحدى شركات المشروبات الكحولية في يونيو حزيران، مشروبا ورديا خاصا لحفل الزفاف، مع ملصق يحمل اسمي مارثا لويز وفيريت على الجزء الخلفي من الزجاجة، كما تم ابتكار حرف واحد فقط باللون الوردي خصيصا لهذه المناسبة.
وقررت السلطات الصحية النرويجية هذا الأسبوع أن تسويق المشروب كان غير مناسب.
وكان حفل الزفاف، الذي أقيم اليوم السبت في خيمة كبيرة في الهواء الطلق، مفتوحا فقط لوسائل الإعلام الراعية للحدث ولم يتم بثه على شاشات التلفزيون، على عكس حفل زفاف الأميرة الأول في عام 2002 والذي أقيم في أكبر كنيسة في البلاد. وانتهى زواجها الأول بالطلاق عام 2017.
أثارت مارثا لويز الجدل في عام 2007 عندما أعلنت أن لديها القدرة على الاستبصار، وأنشأت مدرسة لمساعدة الناس من خلال تعليمهم كيفية التحدث إلى الملائكة.
وسيصبح فيريت أحد أفراد العائلة المالكة الممتدة في النرويج، وذلك وفقا لما حدده القصرالملكي، ولكن ليس من البيت الملكي النرويجي الأساسي، والذي يضم فقط الملك والشخصين التاليين له في ترتيب ولاية العرش بالإضافة إلى أزواجهما، ولذلك فإنه لن يصبح أميرا.