الثلاثاء 25 رمضان 1446 ﻫ - 25 مارس 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

المخترعون الاردنيون يخلقون قصة نجاح مع سند برجاوي

تمتلك الأردن العديد من المواهب المهمة بمختلف المجالات حيث شكلت تلك المواهب تقدم ملفت ببروز الأردن كدولة علمية فنية إجتماعية إقتصادية سياسية رغم ضعف دعم الإعلام لتلك المواهب.

وفي السنوات الأخيرة برز اسم الشاب الأردني سند برجاوي كمخترع أردني لم يتجاوز عمره ثلاثة وعشرون ربيعاً حيث قام باختراع جهاز لعلاج ديسك الرقبة مع مجموعة من الشبان اليافعين.

سند برجاوي

بدأت الفكرة عندما قام دكتور بأحد الجامعات الاردنية بالاقتراح على برجاوي بدخول مجال الاختراع لما يمتلكه من مؤهلات ثقافية وعلمية من جانب ومن جانب آخر قدرته على التحدث بطلاقه أمام الشخصيات العامة والناس كما لعبت قدرته بالتحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة دوراً مهماً.

سند برجاوي

حيث يقول سند أنه شاور العديد من الأصدقاء المقربين والاهل قبل دخول هذا المجال ولاقى دعماً وتشجيع كبيرا من قبلهم مما ساهم في اتخاذه هذه الخطوة المهمة بحياته.

في البداية لم يتوقع الشاب الاردني وفريق المكون من غياث عرقسوسي ،مالك بنات وتمارا الجبوري

فريق الاختراع الاردني

أن يحقق الاختراع هذا النجاح الملفت حيث تأهل الجهاز في الشرق الاوسط من بين 500+ فريق في مسابقة intel ChallengeMe انترنت الاشياء الى للائحة المصغرة  و مرحلة النصف نهائي  هي بين 15 فريق و التي اقيمت بلبنان حيث احتل الاختراع المركز الثالث بفئة المواطنة  و المركز الاول بفئة الابتكارات  في الشرق الاوسط,و تم منح الفريق فترة ثلاثة أيام اختضان في intel Dubai

سند برجاوي

وحصل الجهاز على المركز الأول في مسابقة  Microsoft imagine cup 2016 في فئة المواطنة و مثل الاردن بمصر كما المركز الثاني في أول مسابقة لصانعي التصاميم الإلكترونية في الأردن المدعومة من ال USAID.

سند برجاوي

ويسند برجاوي سبب هذه النجاحات الكبيرة إلى الصبر والمثابرة والعمل كروح فريق واحد متماسك رغم كل الضغوطات التي واجهها من تعب وارهاق وقلق إلا أن الإيجابية والأمل كان دائماً هو المحفز الأساسي للإستمرار.

ويصف لنا سند الاختراع بأنه جهاز لعلاج انزلاق فقرات الرقبة ضمن برنامج إنتل جاليليو للألواح الإلكترونية الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية. هذا الجهاز، المُصمم للمرضى الذين يعانون من انزلاق في فقرات الرقبة، هو جهاز علاج طبيعي محمول يُمَكن المعالج الطبيعي من المراقبة والإشراف على علاج وتقدم حالة المريض عن بعد.

أثبتت تجربة سند أن الشاب العربي يستطيع أن يتقدم وأن يحقق نجاحات كبيرة في مختلف مجالات الحياة رغم ما يتعرض له من ظروف سياسية إقتصادية وإجتماعية كما أثبت سند أن الإيجابية والطموح والامل والمثابرة هم مفاتيح النجاح والوصول إلى أهداف الحياة رغم كل الصعوبات.