كما تحولت عبارة “ليس اليوم” التي استخدمتها خلال تصديها للهجوم إلى شعار انتشر سريعاً على الإنترنت.
وتقول كيلي هيرون إنها تعلمت أن تكون صاخبة، وأن تقاتل كمتوحشة خلال تدريبها على فنون الدفاع عن النفس في مكان عملها قبل 3 أسابيع من الهجوم، الذي حدث في 5 آذار، والذي انتهى بهزيمة المهاجم وحبسه في الحمام حيث أُلقي القبض عليه لاحقاً.
ومنذ ذلك الحين وبعدما شاع نبأ ما حدث في الهجوم، توافد كثير من النساء بأعداد لم يسبق لها مثيل على نفس الفصول التي ساعدت هيرون.
كما زادت عمليات البحث على الإنترنت عن تلك الفصول بمعدل 10 مرات، كما يقول جوران جياراتانو صاحب مدرسة “فايتينج تشانس سياتل” للكاراتيه والكيك بوكسينغ التي تدربت فيها هيرون.
وشهدت جلسة مجانية خاصة، حضور أكثر من 200 امرأة قدمن لمعرفة المزيد حول الدفاع عن النفس ومقابلة هيرون.
وكانت هيرون تتدرب لخوض ماراثون عندما توقفت لاستخدام المرحاض في حديقة “جولدن جاردنز بارك”، ثم فاجأها المهاجم الذي كان مختبئا وطرحها أرضا محاولا الاعتداء عليها جنسيًا، وفقاً لتقرير الشرطة.
وعلى الرغم من إصابتها بجرح فوق الحاجب وتعرضها لكدمات في الوجه والذراعين، إلا أنها تمكنت من الهروب بعد إصابة المعتدي بأظافرها وتوجيه لكمات قوية له.
(رويترز)