انتشرت تعليقات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من حساب “علي شمص”، وقد حملت هذه التعليقات اعتذارات على الشتيمة التي وردت بحق أمين عام حزب الله حسن نصرالله.
موقع “جنوبية” وللتأكد من هذه التعليقات، تواصل مع شمص الذي أشار إلى أنّ “السيد حسن نصرالله هو أشرف الناس” معتذراً عن كل ما ورد منه بحقه.
ورأى شمص أنّ ما بدر منه كان في ساعة شيطان.
أما فيما يتعلق بما تمّ تداوله عنه على الصفحات بأنّه يتاجر بالمخدرات ومدمن، اكتفى بالتعليق “الله يسامحهم، الناس بدا تحكي”.
ليختم بالقول “أنا وأولادي فدا السيد حسن نصرالله، لبيك يا سيد، وأرجو أن أكون عند حسن ظنّك”.
يذكر أنّ علي عبدو شمص قد توجه صباح اليوم الأربعاء 25 تشرين الأوّل، بشتيمة لـ حسن نصر الله وذلك على خلفية هدم المحلات المخالفة في منطقة حي السلم في الضاحية الجنوبية.
كما ظهر في مقطع من داخل إحدى الحسينيات أثناء وجد عدد كبير من الناس ليقدم إعتذاره لأمين عام “حزب الله” حسن نصر الله ويبرر الأمر الذي دفعه لذلك.
وبدا واضحاً من خلال المقاطع التي تم نشرها لشمص بأنه قد تعرض لتهديدات وضغوط من قبل الجهاز الأمني لـ”حزب الله” ما دفعه للخروج بأكثرمن تسجيل يتحدث فيها بنفس الكلمات التيلا يظهر بأنه مقتنع فيها.
واللافت أن علي شمص كان يُريد أن يحصل على شفاعة حسن نصر الله من خلال الذهاب إلى سوريا وقتل الشعب السوري وإحتلال أراضيه” عندما قال بأنه إذا طلب منه نصر الله حمل السلاح والتوجه إلى سوريا للقتال فإنه سيفعل ذلك”.