تعادل روما سلبيا مع باير ليفركوزن في إياب قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم ليتأهل إلى النهائي مستغلا فوزه ذهابا 1-صفر.
وبهذا يصل روما للنهائي الأوروبي الثاني على التوالي بقيادة مدربه جوزيه مورينيو بعد الفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي.
وكان روما تحت الضغط أمام صاحب الضيافة الذي أهدر الكثير من الفرص وحرمه إطار المرمى من التسجيل ليتأهل الفريق الإيطالي إلى النهائي.
ويواجه روما في النهائي المقرر 31 مايو أيار الجاري في بودابست إشبيلية الذي فاز على يوفنتوس 3-2.
وبدأت المباراة بصورة جيدة بالنسبة للفريق الألماني الذي كان يسعى للوصول إلى أول نهائي أوروبي في 21 عاما.
وبخلاف فرصة أهدرها لورنتسو بيليجريني لاعب روما في الدقيقة الثانية، كانت لصاحب الضيافة اليد العليا في الشوط الأول إذ كانت له أكثر من عشر فرص على المرمى مقارنة بفرصة وحيدة للفريق الإيطالي.
واصطدمت تسديدة قوية أطلقها موسى ديابي بالعارضة في الدقيقة 12 بينما تصدى حارس المرمى روي باتريسيو لتسديدة منخفضة من كريم دميرباي في الدقيقة 21.
وحاول الفريق الضيف الضغط العالي في بداية الشوط الثاني على أمل وأد هجمات ليفركوزن مبكرا، لكن هذا لم يمنع الفريق الألماني من تهديد المرمى.
وتصدى حارس مرمى روما ببراعة لمحاولة أخرى من دميرباي في الدقيقة 67 قبل أن يسدد الإيراني سردار أزمون كرة أخطأت طريقها إلى المرمى.
وخلال المباراة، كان للفريق الألماني، الذي لم يفز بأي ألقاب كبرى منذ 1993، 23 محاولة على المرمى لكن بطاقة التأهل كانت من نصيب روما رغم أنه أطلق تسديدة واحدة على المرمى طوال المباراة.
وقال دميرباي “كل ما كان ينقصنا هو الهدف. لم يحالفنا الحظ. من المؤسف ألا نتلقى مكافأة على مثل هذا الأداء. لكنني فخور بالطريقة التي لعبنا بها”.