الأحد 12 ربيع الأول 1446 ﻫ - 15 سبتمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

علمياً: لون ملابس السباحة الخاصة بطفلك يمكن أن ينقذ حياته

تصنف الولايات المتحدة الأميركية الغرق بأنه القاتل الأول للأطفال الصغار. ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الغرق هو السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى 4 سنوات، حيث يغرق الأطفال على بعد أقدام قليلة من والديهم دون صراخ أو صراع وباستسلام تام.

وبينما تسجل الولايات المتحدة 3572 حالة وفاة سنويا غرقا، يصل عدد الضحايا الأطفال إلى  945 طفلا سنويا.

لا يختلف الأمر كثيرا في الدول العربية، التي أعلنت عن مبادرات للتوعية والحفاظ على سلامة الأطفال في أحواض السباحة والشواطئ مع قدوم الصيف وارتفاع حالات الغرق. وصرحت هيئة الصحة العامة، في المملكة العربية السعودية، أن حوادث الغرق في المملكة تعد السبب الثاني لوفاة الأطفال الأقل من 15 سنة، حيث شكلت وفيات الأطفال الصغار، الأقل من 5 سنوات، النسبة الأكبر من مجموع تلك الوفيات بما يعادل 56%.

وبجانب الإهمال والتقصير في متابعة الطفل عند السباحة، يقول الخبراء إن ألوان ملابس السباحة الخاصة بالطفل قد تكون أحد العوامل التي تؤدي إلى الغرق.

رجح برنارد فيشر، مدير الصحة والسلامة في جمعية المنقذين الأميركية، أن لون ملابس السباحة التي يرتديها الطفل يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مدى رؤيته في الماء، وهو أمر بالغ الأهمية في منع الغرق. وقال فيشر في مقال على موقع “سي إن إن” إنه يجب على الناس تجنب ملابس السباحة ذات اللون الأزرق الفاتح أو الرمادي أو الأخضر أو الأبيض، لأنها قد تمتزج مع المياه ومحيط المسبح أو البيئة المحيطة بشكل عام، مما يجعل من الصعب اكتشاف الطفل وسط المياة ومتابعته.

وأظهر الاختبار عدداً من النتائج الأخرى منها:

  • الألوان الزاهية والمتباينة تبرز بشكل أكثر وضوحا تحت سطح الماء، مما يجعل من الأسهل على الآباء والمدربين مراقبة الطفل والعثور عليه بسرعة في حالة الطوارئ.
  • الألوان الأكثر أمانا، هي الألوان الزاهية والنيون، بما في ذلك البرتقالي الساطع والأصفر والأخضر الساطع والأحمر الساطع، حيث كانت تلك الألوان حاسمة في اكتشاف طفل في مسطح مائي.
  • اختفت ألوان ملابس السباحة الشائعة، مثل الأزرق والأخضر، بشكل شبه كامل تحت الماء. ومثل اللون الأبيض والأزرق الفاتح، خطورة كبيرة لتماهيهم مع السطح المائي وقاع أحواض السباحة.
  • في البحيرات، بدا اللون الأبيض وكأنه انعكاس لضوء الشمس ولم يبرز. وفي حوض السباحة ذات القاع الداكن، بدا اللون الأبيض أزرق فاتحا وكان من السهل رؤيته عن قرب، ولكنه اختفى بشكل أسرع مع الابتعاد.
  • اختفت الألوان الداكنة أو المتطابقة مع ألوان الماء بسرعة في أحواض السباحة ذات القاع الداكن.
  • برز اللون الوردي النيون بشكل جيد في حمامات السباحة، ولكن ليس في البحيرات.