بعد سنوات من الغموض الذي لف علاقة المطربة المصرية بوالدها، خرج الأخير ليوضح الأمر.
فقد كشف الموسيقار محمد علي سليمان حقيقة خلافه مع ابنته صاحبة “عمري معاك”، مؤكدًا أن الشائعات ليست صحيحة جملة وتفصيلا.
وقال سليمان خلال مداخلة تلفزيونية، إن خلافه مع أنغام غير صحيح إطلاقا، معلقا: مفيش الكلام ده بيني وبين “النغنوغة”، فهي حبيبة بابا وحبيبة قلب بابا وأعتقد أن بابا بيحبها جدًا”.
ومازحت الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل”، الموسيقار محمد علي سليمان بقولها: إحنا كده عرفنا اسم الدلع للنجمة الكبيرة، عرفنا البرايفت نيم بتاعها “النغنوغة”، ليرد عليها: كل العيلة بتقولها “النغنوغة”
كما أكد في حديثه أنها تستحق لقب “صوت مصر” عن جدارة. وقال: أنغام ليست مجرد مطربة، بل هي نموذج لفنانة تمتلك ثقافة موسيقية عالية، وهذا ما يجعلها تتربع على عرش الفن في مصر وتستحق هذا اللقب بكل جدارة.
وقال الموسيقار محمد علي سليمان: “أنغام لم تصل إلى هذه المكانة بالصدفة، بل لأنها خرّيجة المعهد العالي للموسيقى العربية، وهي ميزة نادرة أن تجد مطربة بهذا المستوى الفني تكون خرّيجة هذا المعهد العريق”.
وكانت أنغام كشفت في وقت سابق عن السبب الحقيقي وراء رفضها مسامحة والدها الموسيقار محمد علي سليمان، مشيرة إلى أنها عاشت طفولة قاسية مع والديها.
وأوضحت، خلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج “ABtalks”، أنها رأت موقفاً عنيفاً من والدها أثَّر في نفسيتها منذ الصغر، لافتةً إلى أنه اعتدى بالضرب على والدتها أمام عينيها.
كما أضافت أن والدها رسم صورة عنها لدى الناس تعامَل على أساسها حتى الآن، منوهة بأنها لن تدافع عن نفسها لتصحِّح هذه الصورة.
وعلق حينها والدها بالقول في تصريحات صحافية “أنغام بنتي في الأول والآخر رغم أي خلافات”، موضحاً أن “مشاكلنا الأسرية لا تهم الجمهور”.
يذكر أن محمد علي سليمان موسيقار وملحن مصري ولد في 2 أكتوبر 1947 في محافظة الإسكندرية ودرس بمدارسها، كما درس في معهد الموسيقى كونسرفتوار في الإسكندرية، وتخصص في العزف على آلة الكمان، وتخرج 1966-1967، والد المطربة أنغام والممثلة غنوة، وشقيق المطرب الراحل عماد عبد الحليم.