الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إليكم سبب العدوانية التي يظهرها الأطفال أثناء استخدامهم ألعاب الفيديو

غالباً ما يظهر أطفالنا عدوانية وغضباً بشكل يبدو فيه واضحاً أنهم يفقدون السيطرة على أنفسهم، إلى درجة أن باحثين فنلنديين سعوا إلى فهم الأسباب وراء هذا الغضب، كما نشر فيDoctissimo.

ما السبب وراء العدوانية التي يظهرها الأطفال والمراهقون الذين يستخدمون ألعاب الفيديو؟

الغضب والبكاء والتوتر والصراخ كلّها من الأعراض التي نشهدها بكثرة لدى الأطفال الذين يستخدمون ألعاب الفيديو. غالباً ما كان يُحكى عن العدوانية التي تسببها ألعاب الفيديو للأطفال، لكن يبدو أن المسألة هي أكثر تعقيداً من ذلك. ففي الدراسة التي أجراها الباحثون الفنلنديون تم تناول أطفال بين سن 12 سنة و15. وقد أُخذت 4 معايير بعين الاعتبار، وهي لا ترتبط ارتباطاً وثيقاً باللعبة بذاتها:

– الإحساس بالفشل الذي يرتبط بالخسارة في اللعبة أو بموت الشخصية فيها، ويزيد معدل الغضب في حال تكرار ذلك. فعندما يخسر اللاعب في المدى البعيد وتكراراً من دون أن يعرف الفوز تتسبب غضباً واضحاً وردات فعل عدوانية للطفل أو المراهق الذي يشعر بالعجز عندها.

– سلوكيات اللاعبين الباقين، سواء كانوا يلعبون إلى جانبه وليسوا كفوئين، أو إذ كان يواجههم وهم أكثر كفاءة منه.

– المشكلات التقنية كالبطء في الإنترنت أو أسباب أخرى مماثلة

– تدخل أشخاص من المنزل أثناء اللعب، ما يسبب غضب اللاعب.

كما أن ثمة عوامل أخرى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، كألعاب الفيديو التنافسية التي يتعدد فيها اللاعبون، مثل فورتنايت، فهي تسبب المزيد من الخيبة للاعبين، وأيضاً وجود المحيط المتطلب حيث تزيد السخرية من اللاعب في حال الخسارة، إضافة إلى المحيط الذين يكون فيه وما إذا كانت هناك عوامل يمكن أن تسبب غضبه كالأصوات المرتفعة مثلاً. فهذه العوامل كلّها تؤخذ بعين الاعتبار، ويمكن أن تلعب دوراً في زيادة معدلات التوتر والغضب لدى الطفل الذي يتسلى بألعاب الفيديو، وفق ما تبين في الدراسة.