إنتر ميلان يقع بفخ التعادل السلبي في مواجهة سامبدوريا

تعادل إنتر ميلان صاحب المركز الثاني سلبيا مع مضيفه المتواضع سامبدوريا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الليلة الماضية، حيث شعر فريق المدرب سيموني إنزاجي بالندم لإهدار العديد من الفرص في ليلة ضبابية في جنوة.

وارتفع رصيده إنتر إلى 44 نقطة متأخرا بفارق 15 نقطة عن نابولي المتصدر بعد 22 مباراة بينما يملك كل من أتلانتا وروما وميلان 41 نقطة.

وقال إنزاجي لمحطة سكاي سبورت إيطاليا “بطبيعة الحال توجد خيبة أمل لأننا أردنا الفوز بالمباراة. لم نقلل من شأن سامبدوريا. كان يجب أن نخرج بنتيجة مختلفة بالنظر للفرص التي صنعناها.

وأضاف “مازلت أقول إننا بحاجة للتركيز على أنفسنا. دخلنا المباراة بعد الفوز في ثلاث مباريات متتالية دون أن تهتز شباكنا بأي هدف بما في ذلك في كأس إيطاليا، لذلك فالنتيجة غير مرضية”.

ووضع روميلو لوكاكو مهاجم إنتر إيقاع المباراة بتسديدة بعد دقيقتين من البداية لكن حارس سامبدوريا إيميل أوديرو نجح في تحويل الكرة أعلى العارضة.

واقترب بعدها لاوتارو مارتينيز من افتتاح الأهداف بعد 20 دقيقة لكن الدولي الأرجنتيني أخطأ تسديد الكرة داخل منطقة الجزاء وأرسل المدافع ماتيو دارميان محاولته التالية أعلى العارضة من زاوية صعبة.

دفاع ذكي

سيطر إنتر على الشوط الأول لكن سامبدوريا نجح في النجاة من موجة تلو الاخرى من الهجمات بفضل العمل الدفاعي الذكي والكثير من الحظ.

وتسلل الاحباط للفريق الزائر بشكل واضح مع قرب نهاية المباراة لكنه كان باهتا وبطيئا في بناء الهجمات مما منح سامبدوريا فرصة إفسادها.

وأضاف إنزاجي “سامبدوريا عمل بجدية وأغلق كافة المساحات، لكن كان ينبغي علينا الأداء بشكل أفضل في اللمسة الأخيرة وإنهاء الهجمات”.

وأرسل هاكان شالهان أوغلو تسديدة من عند حافة منطقة الجزاء لكن رد فعل أوديرو كان سريعا وأنقذ مرماه.

واقترب فرانشيسكو أتشيربي مدافع إنتر من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع لكن الحارس أوديرو حافظ على نظافة شباكه.

وعبرت جماهير إنتر عن استيائها بصافرات الاستهجان مع صفارة النهاية وذلك بعد ليلة محبطة للضيوف.

وظل سامبدوريا في المركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة وبفارق ثماني نقاط عن منطقة الأمان.

وسيستضيف إنتر فريق أودينيزي يوم السبت المقبل قبل أن يزور بورتو البرتغالي سان سيرو لخوض ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في 22 فبراير شباط الحالي.