الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اعتقدت أنّها لدغة حشرة ليتبين أنه مرض خطير قضى على زوجها

لا يعتبر فقدان شخص عزيز سهلاً أبداً، خصوصاً عندما لا يكون هناك أي تحذير مسبق. هذا ما حصل مع كريسي ناتيشيا حين أصيب زوجها (26 سنة) بالحمى، فشعرت بالقلق الشديد نظراً إلى أنّها لم تره مريضاً أبداً من قبل.

نقلته على الفور إلى غرفة الطوارئ على أمل الحصول على استجابة أو علاج، لكنّ جميع الاختبارات كانت سلبية. وبحسب ما ذكر موقع ” awm”، استمر مرضه بالتفاقم تدريجياً، ما زاد من قلق كريسي.

وشرحت قائلة: “كان يعاني التعرّق الشديد، ما اضطره إلى أن يغيّر ملابسه وغطاء السرير مرات عدّة يومياً”. وأضافت: “خضع لفحص بول وتبين أنه أصيب بعدوى الكلى الشديدة، ووصف له الأطباء مضادات حيوية. فشعر بتحسّن حينها وتوقّف عن التعرق، لكنّه ظلّ يشعر بضعف في الحركة والإجهاد”.

ازداد الأمر سوءاً لدرجة أنّه اضطر في يوم ما إلى ترك عمله والذهاب مجدداً إلى غرفة الطوارئ، وبعد 12 ساعة وضع له جهاز تنفس اصطناعي في وحدة العناية المركزة.

بقيت نتائج الاختبارات سلبية، وأكّد الأطباء أنّ كليتيه وكبده توقّفت عن العمل. فنقل إلى مركز متخصص في عطل الكبد.

وتبين أنّ زوج كريسي يعاني البابسيا وهو مرض ينتقل عن طريق القراد أي البكتيريا والفيروسات والطفيليات، يهاجم خلايا الدم الحمراء. كانت حالته شديدة خصوصاً أنّه لم يكن لديه طحال.

وحين وصف الأطباء دواء لزوج كريسي، بدأت تشعر بالتفاؤل. وفي طريقها إلى المنزل للراحة، أخذت الأمور منعطفاَ سيئاً، بعد أن اتصل بها الأطباء عند الساعة الرابعة والنصف صباحاً وطلبوا منها الحضور إلى المستشفى لأنّ ضغط دمه انخفض، وكان طحاله يستسلم أيضاً. ما هي إلّا ساعتان، حتى توفي.

نتيجة للحالة النفسية التي مرّت بها كريسي وللصدمة التي عاشتها، قرّرت أن تنشر قصّتها إلى العلن وتثقّف من خلالها الناس حول العدوى الطفيلية التي أودت بحياة زوجها.، وتحديداً الأشخاص الذين يعانون نقصاً في المناعة.