الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الزعيم الكوري كان يشرب زجاجتين من الشمبانيا في الليلة الواحدة

كشف الطاهي السابق للزعيم الكوري الشمالي، كينجي فوجيموتو، عن الطعام المفضل لكيم جونغ أون، والذي أدى إلى زيادة وزنه إلى 127 كغ.

ووفقا للطاهي، فإن الزعيم الكوري كان في عام 2015 يشرب زجاجتين من الشمبانيا في الليلة الواحدة، بالإضافة إلى تناول شريحة لحمة مع الجبن، وزجاجة نبيذ التي يصل سعرها إلى 175 جنيه إسترليني.
كما تضمن النظام الغذائي للزعيم لحم البقر “فاغيو” وطبق “فوا-غرا”، حيث بلغت تكلفة هذه الأطباق حوالي 22 جنيه أسترليني. بالإضافة إلى ذلك، يحب الزعيم الكوري الشمالي حساء زعانف سمك القرش، وفق موقع “رامبلر” نقلا عن صحيفة “ميرور”.

ويشار إلى أن الزعيم الكوري، الباغ من العمر 36 سنة، يعاني من السمنة، ويشير الخبراء إلى أن عدم امتثاله إلى حمية، يمكن أن يكون أحد أسباب الحاجة إلى جراحة القلب، والتي أجريت في 12 أبريل الجاري.

تقرير كوري عن حالة كيم

وأفاد تقرير إعلامي في كوريا الجنوبية بأن زعيم كوريا الشمالية يتلقى العلاج بعدما خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري، وذلك وسط تكهنات بشأن صحة كيم بعد غيابه عن حدث سنوي مهم.

ونقل موقع (ديلي إن.كيه) الإلكتروني الذي يديره منشقون كوريون شماليون في الأغلب، عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها إن كيم يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى هناك يوم 12 أبريل.

وامتنعت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية عن التعليق على التقرير.

وجاء في تقرير الموقع الإلكتروني أن صحة كيم تدهورت في الشهور القليلة الماضية بسبب التدخين بشراهة والبدانة والإفراط في العمل.

ونقل التقرير عن مصدر قوله “ما فهمته هو أنه يعاني (من مشاكل في القلب والأوعية الدموية) منذ أغسطس، لكن الأمر تفاقم بعد زياراته المتكررة لجبل بايكتو”.

وأضاف أن كيم توجه إلى المستشفى بعدما ترأس اجتماعا للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم يوم 11 أبريل وكانت هذه آخر مرة يُشاهد فيها الزعيم الكوري الشمالي في العلن.

وتسيطر كوريا الشمالية بإحكام على أي معلومات تحيط بقائدها، وغالبًا ما يثير غيابه عن وسائل الإعلام الرسمية تكهنات وشائعات بشأن صحته.

وكوريا الشمالية ليس لديها صحافة حرة وغالبا ما تكون حفرة سوداء عندما يتعلق الأمر بقيادة البلاد.

ويعتمد المحللون بشكل كبير على مسح إرساليات وسائل الإعلام الحكومية ومشاهدة مقاطع الفيديو الدعائية لأي مظهر من مظاهر الأدلة.