الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الفرنسيون يشاهدون السينما من نهر السين

بعد خلو دور السينما من عشاقها لمدة أشهر بسبب الاجراءات الوقائية وضروة تطبيق قانون التباعد الاجتماعي، بارقة أمل جديدة للفرنسين بعد انتهاء إجراءات العزل العام تدريجيا وسط انتشار وباء كورونا، يمكن الآن لمحبي السينما في باريس تناول مشروبهم المفضل وهم يشاهدون فيلما من قارب على نهر السين.

وفي إطار خطة (باري بلاج) السنوية لتحويل أجزاء من نهر السين إلى شواطئ صناعية، تمكن رواد السينما أمس السبت من ركوب 38 قاربا كهربائيا لمشاهدة الفيلم الفرنسي الكوميدي (لو جران بان) مجانا.

وقالت إلواز بلوم (25 عاما) “استمتعت حقا بالسينما في الهواء الطلق. إنها تمثل بداية الصيف، وعلى الرغم من أننا بالفعل في منتصف يوليو، فهي بالنسبة لي تمثل بداية المغامرات الصيفية الباريسية”.

وتابعت بلوم “أستمتع حقا بفكرة القوارب.. مشاهدة فيلم من على مياه السين، لم أرغب في أن يفوتني هذا”.

ويمكن لكل قارب أن يستوعب ما يصل إلى ستة أشخاص يعرفون بعضهم البعض. ويأمل المنظمون في إقامة عروض مماثلة خلال احتفالات باري بلاج التي تستمر ستة أسابيع. ويشاهد البعض الآخر الفيلم من كراسي الاستلقاء بينما تطفو شاشة العرض فوق نهر السين.

وأعيد فتح دور السينما في فرنسا، لكن مستويات الإشغال لا تزال منخفضة للغاية. وبينما كان الفيروس تحت السيطرة مع انخفاض الوفيات وعدد الأشخاص في العناية المركزة، زادت الإصابات اليومية قبل موسم العطلة الصيفية.

وقتل الوباء ما يربو على 30 ألف شخص في فرنسا.

وحققت الشواطئ الصناعية على ضفتي نهر السين في وسط باريس وبحيرة باسان دو لا فيليت الصناعية في شمال شرق المدينة، نجاحا كبيرا منذ أن أطلقها رئيس بلدية باريس السابق برترون ديلانوي عام 2002.

مهما كان الفيلم حماسيا أو ربما مملا، فإن الباريسيين على موعد مع تجربة فريدة من نوعها.