الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الملكة إليزابيث تجرد منتج هوليوودي شهير من اللقب الفخري

الإمارات 24 - أ ف ب
A A A
طباعة المقال

بعد الكشف عن جرائمه الجنسية، جرّدت الملكة إليزابيث الثانية هارفي واينستين من اللقب الفخري الذي منحته إياه سابقا، وجاء ذلك يوم الجمعة في الجريدة البريطانية للقانون التي تصدر في لندن.

ومنح الوسام إلى واينستين في 2004 لخدماته وإنجازاته في صناعة السينما البريطانية، مثل فيلم المريض الإنجليزي.

واتهمت مئات النساء واينستين بالاعتداء الجنسي عليهن.

وأدانت هيئة محلفين بنيويورك في نهاية فبراير(شباط) الماضي واينستين، وحُكم عليه في مارس (آذار) الماضي أيضا ًبالسجن 23 عاماً، ليقضي اليوم عقوبته في أحد سجون نيويورك.

وكان المنتج الهوليوودي ذو النفوذ الواسع سابقاً، والذي يقضي حالياً عقوبة سجن مدّتها 23 سنة بتهمة الاغتصاب، قد نال هذا الوسام الشرفي سنة 2004 تقديراً لمساهمته في ازدهار صناعة السينما البريطانية.

غير أن بياناً نشر في الجريدة الرسمية في بريطانيا كشف عن تجريده من هذا اللقب. وجاء في البيان: “أوعزت الملكة في إبطال تعيين هارفي واينستين قائداً فخرياً في الشعبة المدنية بأعلى رتبة في الإمبراطورية البريطانية بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني) 2004، وشطب اسمه من سجلّ الرتب السالفة الذكر”.

ويجوز سحب الألقاب الفخرية المقدّمة من القصر الملكي في حال ارتأى الأخير أن حاملها حطّ من شأنها. وتعطي الملكة شخصياً موافقتها على هذه القرارات.

الملكة إليزابيث الثانية تصافح المنتج السينمائي المسجون هارفي واينستين (أرشيف)

واينستين ليس الأول

وهي كانت الحال مثلاً مع الفنان الترفيهي الأسترالي رولف هاريس الذي سجن سنة 2014 على خلفية سلسلة من الانتهاكات الجنسية، أو رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي الذي خسر وسامه سنة 2008 جرّاء “انتهاك حقوق الإنسان” و”الحطّ من شأن” الديموقراطية بحسب الحكومة البريطانية.

والأمر سيان بالنسبة إلى الديكتاتور الروماني نيكولاي تشاوشيسكو الذي جرّد من لقبة سنة 1989 قبل يوم من إعدامه. وفي العام 1979، جرّد المؤرّخ الفني أنتوني بلانت الذي كان مستشاراً للملكة من لقبه بعد الكشف أنه جاسوس سوفياتي. ويتّخذ قرار التجريد في أغلب الأحيان إثر إدانات وأحكام بالسجن.