حيث أزاحت وزارة الخارجية البريطانية الستار عن صورة جديدة للملكة إليزابيث رسمتها الفنانة ميريام إسكوفيت شاهدتها الملكة عبر الانترنت يوم الجمعة.
وتظهر الصورة الملكة ترتدي ثوبا أزرق تحت الركبة ولآليء وحذاء أسود بكعب منخفض وتجلس على مقعد مغطى بورق الذهب في غرفة مفروشة بشكل مزخرف مع فنجان من الشاي ومزهرية من الورد البنفسجي على طاولة بجواره.
Queen Elizabeth II has joined in the virtual unveiling of a new portrait commissioned by Britain’s Foreign Office to honor her services to diplomacy https://t.co/FcWqIWqGfJ pic.twitter.com/XYvk1ZA2rE
— KATV News (@KATVNews) July 26, 2020
وقالت الملكة اليزابيث بعد مشاهدة ازاحة الستار عن الصورة عبر الفيديو ”إنني سعيدة لإتاحة الفرصة لمشاهدتها. أتمنى أن أراها بشكل حقيقي يوما ما“.
? The Queen paid a virtual visit to the @foreignoffice this week to hear about their COVID-19 response. pic.twitter.com/wZawvifKUZ
— The Royal Family (@RoyalFamily) July 25, 2020
وشكرت أيضا الملكة (94 عاما) موظفي وزارة الخارجية على جهودهم لإعادة المواطنين البريطانيين الذين كانوا يواجهون صعوبات في العودة للوطن بسبب قيود كورونا واستمعت أيضا للجهود الدولية للتوصل للقاح.
وُلدت إليزابيث في لندن وتلقَّت تعليماً خاصّاً في منزلها. ارتقى والدها، جورج السادس، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه في عام 1936م، ومُنذُ ذلِك الحين أصبحت إليزابيث الوريث المفترض للعرش. ومن هنا، أخذت إليزابيث الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث انضمت هناك للعمل في الخدمة الإقليمية الاحتياطية. وفي عام 1947م، تزوَّجت الملكة إليزابيث من الأمير فيليب، دوق إدنبره، وأنجبت منه أطفالها الأَربعة: الأمير تشارلز، أمير ويلز؛ والأميرة آن؛ والأمير أندرو،دوق يورك؛ وأخيراَ الأمير إدوارد، إيرل وسكس.
ومن ضمن الزيارات التاريخية العديدة التي قامت بها إليزابيث والاجتماعات التي عقدتها، زيارة رسمية إلى جمهورية أيرلندا، وأول زيارة رسمية من الرئيس الأيرلندي إلى بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى زيارات متبادلة من وإلى البابا. وقد شهدت أيضا تغيرات دستورية كبرى؛ كانتقال السلطة في المملكة المتحدة، والتوطين الكندي، وإنهاء الاستعمار في أفريقيا. وقد حكمت إليزابيث أيضاَ من خلال مختلف الحروب والصراعات الداخلية فيها العديد من ممالكها.