في عقوبة هي الأولى منذ 17 عاما على المستوى الفيدرالي بالولايات المتحدة ، نُفذ حكم الإعدام بأمريكي أدين بقتل ثلاثة أشخاص، “بالحقنة القاتلة”.

ففي غرفة الموت بسجن تير هوت في ولاية إنديانا، أعدم دانيال لي، أمس الثلاثاء، بحقنة قاتلة من مادة بنتوباربيتال.

وعام 1999، حُكم على دانيال لي بالإعدام لإدانته بتهمة قتل زوجين وطفلة في الثامنة من العمر.

وهذا الحكم هو الأول ضمن مجموعة تضم أربعة سجناء ستنزل فيهم هذه العقوبة للمرة الأولى منذ 17 عاما على المستوى الفيدرالي.

تحت جنح الليل

وقبل الإعدام، قال لي “أنتم تقتلون رجلا بريئا”، وفق ما نقله صحفي في “إنديانا ستار” حضر تنفيذ العقوبة.

أما محاميته روث فريدمان، فنددت بحكم قالت إنه نُفذ “على عجل فيما الناس نيام”.

وذكرت في بيان لها، أن موكلها انتظر أربع ساعات وهو مربوط بسرير الموت بانتظار نتيجة التماس أخير.

من جهته، قال وزير العدل الأمريكي بيل بار “تم إحقاق الحق من خلال تنفيذ هذا الحكم الصادر على جرائم فظيعة”.

3 إعدامات في الانتظار

والحكم التالي، من المقرر أن ينفذ بحق ويسلي بوركي (68 عاما)، اليوم الأربعاء في السجن. نفسه.

وعام 2003 أدين بوركي باغتصاب فتاة في السادسة عشرة وقتلها.

إلا أن محاميته طلبت تعليق تنفيذ الحكم، مشيرة إلى أنه يعاني من مرض الزهايمر واضطرابات نفسية.

أما الحكمين الآخرين اللذين سينفذان على المستوى الفيدرالي، فسيكونان في 17 يوليو/تموز الجاري و28 أغسطس/آب القادم.

وفي أمريكا، تصدر أكثرية الأحكام في القضايا الجرمية على مستوى الولايات.

غير أنه يمكن الاحتكام إلى القضاء الفيدرالي في ملفات أكثر خطورة مثل جرائم العنصرية والاعتداءات أو في جرائم مرتكبة في قواعد عسكرية أو بين ولايات عدة أو في محميات السكان الأصليين.

وخلال السنوات الـ45 الماضية، نُفذ حكم الإعدام بحق 3 أشخاص فقط على المستوى الفيدرالي.

فيما كانت المرة الأخيرة التي تشهد حكما مماثلا في 2003.