الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 ﻫ - 14 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو: الوجه الآخر لجزيرة بالي.. اعتقالات عشوائية وتكبيل بالسلاسل لسنوات طويلة!

في كل زاوية من بالي الأندونيسية، بشر مربوطون إلى السلاسل الحديدية، أسرار تزعج القلب والعين، تتخفى على أمتار من الملاعب والنوادي وحياة السياحة والرفاهية.

سورياني، المسؤولة عن المكان قالت إن أطلاق سراح المقيدين مستحيل، لا يملكون مال ولا عملا بل إنهم مصدر خطر بالغ ونحاول مساعدتهم قدر المستطاع كي يعودوا إلى طبيعتهم.

لم يكونوا شخصين أو ثلاثة في هذا المكان الموحش، هنالك 50 شخصا رهن الحجز، شاب وفتاة جمعهما نفس المصير، وسيدة شبه عارية قضت الكثير من السنين في هذا المكان ونسيت السبب.

يخشى قاطنو هذه الجزيرة من الاضطرابات النفسية، سورياني، تقوم بجلسات تأمل لأهل الجزيرة، حتى تساعدهم في الحفاظ على صحتهم العقلية، ولوهلة تشعر من خلال الجدية التي تراها أن من سيفشل في هذا المكان سوف تصطحبه هذه السيدة نفسها إلى منطقة القيود والسلاسل، فالطبيبة سورياتي لم تلجأ للعلاج الطبي فقط بل تعالجهم بالطريقة الروحانية لأنه غير كافيا.

المستشفى الحكومي هنا في هذه المنطقة يتسع لـ340 مريض فقط ليس للفقراء نصيب منهم، لأن تكلفة العلاج باهظة .

توزع سورياني المساعدات الطبية التي تصلها من أستراليا وألمانيا في محاولة للسيطرة على الموقف الانساني .

يقول أحد المعتلقين أنا لا أريد فك قيدي، بل أريد الصابون وفرشاة اسنان فقط.