بديع ابو شقرا لـ"صوت بيروت انترناشونال": مسلسل "راحوا" سينافس بقوة في شهر رمضان

يعيش الممثل اللبناني بديع ابو شقرا نشوة النجاح خلال هخذه الفترة لما تلاقي اعماله الدرامية من قبول عند المشاهدين الذين ينتظروه في رمضان بمسلسل “راحوا” وايضا يتابعون له حاليا مسلسل “خرزة زرقا” كما ينشغل حاليا بتصوير “البريئة الذي سيعرض بعد اسابيع على منصة شاهد” فماذا يقول بديع ابو شقرا لـ”صوت بيروت انترناشونال” عن كل هذه الاعمال “انا منشغل حاليا بتصوير مسلسل “البريئة” اخراج رامي حنا وكتابة مريم نعوم ومن انتاج شركة “ايغل فيلمز” مع كارمن بصيبص ويورغو شلهوب وهو مؤلف من 8 حلقات والعب فيه شخصية المحقق . ويتابع بديع “المميز في هذه المسلسلات القصيرة هو تركيبتهاالمختلفة التي لم يعتدها الجمهور العربي اي تلك التي تحتوي الجريمة والتشويق وهذا يشبه الاعمال التي قدمتها سابقا مثل العميد” و “fixer” وهذه الاعمال تجذب الجيل الجديد الذي لا تستهويه قصص الحب والغرام التقليدية . والجمهور يحتاج الى التنوع في الدراما بعيدا عن القصص المتداولة منذ سنوات ويجب ان الخيال العلمي والتكنولوجيا في العمل الدرامي اذا اردنا ان نلبي ونواكب رغبات جيل الشباب الذي يتابع الاعمال الاجنبية عبر نتفلكس. واعتقد ان المنصات العربية مثل “شاهد” لديها توجه تجاه هذا الجيل المتطور الى حد ما. حتى تتراكم الخبرات والتجارب في هذا المجال.

ويضيف بديع ابو شقرا ان هذه المسلسلات القصيرة فتحت باب وتحد جديد لصناع الدراما في العالم العربي. اما عن مسلسل “راحوا” الذي سيتابعه الناس في شهر رمضان وهل حقا يتناول قضية حادثة الملهى الليلي الذي حصل في تركيا قبل سنوات وراح ضحيته مجموعة من الشباب ومنهم لبنانيين يقول بديع ” هذا الكلام غير صحيح فالقصص تتشابه لكن في مسلسل “راحوا” لكن المعالجة مختلفة وسيناريو العمل يحمل قصص عديدة. وعن ثنائيته مع كارين رزق الله “نحن لا نعمل مع بعضنا في اكثر من عمل بل انا وكارين نخدم القصة ونقدم مسلسلا وننتظر رأي الجمهور واذا نجحنا معا فهو لان التركيبة جيدة بيننا وفريق العمل متكامل وان شاء الله مسلسل “راحوا” سينافس بقوة بشهر رمضان وانا بانتظار ردة فعل المشاهدين رغم اننا صورنا في ظروف صعبة. وعناصداء مسلسل “خرزة زرقا” حول دوره يقول “الاصداء جيدة والعمل يترك للناس حق التحليل في القضايا المطروحة والاحداث لا تقدم بالملعقة للمتلقي.

كان بديع ابو شقرا قد صرح ان الممثل اللبناني اسمه لا يبيع عربيا وحينها لاقى هجوما شديدا من زملاءه فهل لا يزال مصرا على رأيه فهنا يؤكد بصراحة استهجنت الهجوم الذي شن علي وانا لا زلت مصر على رايي لان الممثل اللبناني يحتاج الى تسويق كبير والدراما بشكل عام في لبنان بحاجة الى دعم من المعنيين في البلد كي تصل الى العالم العربي ويصبح صناعها منتشرين وهذا ما حصل في البلدان العربية الاخرى.