وقالت بريندا باراتيني البالغة من العمر26 سنة للشرطة إنها أقدمت على هذا العمل المروّع عمدًا انتقامًا من مشاركة حبيبها الذي يعمل كمغني روك لفيديو حميم لهما مع أصدقائه.
وقال سيرجيو فرنانديز إنّ باراتيني استدرجته إلى غرفتها وقيّدت يديه وأغمضت عينيه، مدعية أن هذه الأمور جزءًا من لعبة جنسية مثيرة.
ونتج الأمر عن بتر 90 بالمئة من عضو فرنانديز الذكري، وقد كشفت بريندا أنها أرادت ان تؤذيه في تلك المنطقة فقط من دون ان تبتر عضوه بالكامل.
وبعد ان قبضت الشرطة عليها، أصرت باراتيني على أن ما فعلته كان دفاعًا عن النفس لأن ما فعله حبيبها الأربعيني تسبب لها بأمراض نفسية كما كان اعتداء على خصوصيتها.
وتنتظر باراتيني محاكمتها في السجن بدون إمكانية الإفراج عنها بكفالة، وقد تُسجن 15 عامًا إذا ثبتت إدانتها.