الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 ﻫ - 14 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بوسكيتس يفكر في عرض برشلونة

يبدو أن قائد برشلونة سيرجيو بوسكيتس قد استغل فترة التوقف الدولية الحالية لتقييم عرض التجديد الذي أرسله إليه برشلونة في 15 مارس/آذار الحالي، بينما ينتظرون في “كامب نو” إجابة بدون تاريخ محدد.

وأمضى اللاعب أكثر من عشرة أيام في تقييم العرض، والإيجابيات والسلبيات فيما يتعلق بالمدة والظروف الاقتصادية، وعلى الرغم من وجود من يعتبره مغلقًا، فإن كلا من المصادر المحيطة بقائد برشلونة نفسه تعترف بأنه لا يوجد شيء واضح اليوم.

وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية أن العرض مشابه لذلك الذي عرضه على سيرجي روبرتو: راتب منخفض لموسم واحد مع خيار سنة إضافية أخرى حسب عدد المباريات.

ولم يتخذ بوسكيتس قرارًا بعد، خاصة وأن ما يشعر به اليوم هو أن التجديد يحتاج إلى مزيد من العمل، وهذا ليس فقط ليس مقنعًا بل سيكون حلاً صعبًا. وسيكون اللعب في الولايات المتحدة في الوقت الحالي هو الخيار الذي يود التفكير فيه كثيرًا وكذلك العروض السعودية المغرية.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن النصر والهلال والشباب من السعودية تتقدم بعروض للتعاقد مع قائد برشلونة بداية من الموسم المقبل، خاصة وأن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

كما تلقى الدولي السابق عروضا من أندية الدوري الأمريكي للمحترفين سواء من إنتر ميامي، النادي الذي تفاوض معه بالفعل ومن تورونتو، وهذان العرضان مفضلان له أكثر من العروض الثلاثة التي تلقاها من المملكة العربية السعودية التي جاءت أعلى بكثير من حيث المال.

وتفترض مصادر برشلونة أن العرض لا يفي بما يستحقه، لكنها تؤكد أن مشاكل “اللعب النظيف” المالي في الليغا تعقد التعاقد مع صفقات جديدة في الصيف. وقد حذرت رابطة الليغا مجلس الإدارة بالفعل من أنهم لن يتمكنوا من ضم أي لاعب جديد قبل تخفيض قيمة الرواتب بمقدار 200 مليون يورو.

ومع العقود الجديدة المعلقة من أجل التسجيل مثل رونالد أراوخو وجافي وأليخاندرو بالدي تقل مساحة المناورة وهذا يؤثر على الصفقات الجديدة أو العقود الجديدة مثل بوسكيتس.

ومع ذلك، هناك قضايا أخرى تجعله يفكر في الموافقة، ومنها إمكانية عودة ليونيل ميسي إلى برشلونة، خاصة وأن قائد الأرجنتين صديقه الذي تحدث معه عن اللعب في الدوري الأمريكي، لكن لقب كأس العالم أمد عمره بين أندية النخبة الأوروبية.

والمشكلة هي أن حسم مستقبل النجم الأرجنتيني لا يأخذ نفس الوقت الذي يستغرقه اللاعب الكتالوني. وبوسكيتس في عجلة من أمره أكثر قليلا.