الجمعة 23 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بيتر سمعان لصوت بيروت إنترناشونال: بدأت مرحلة جديدة من حياتي

هنادي عيسى
A A A
طباعة المقال

بخوض الممثل بيتر سمعان تجربة تمثيلية جديدة من خلال مسلسل «سرّ وقدر» الذي يتشارك بطولته مع كاتبة العمل فيفيان أنطونيوس.

سمعان تحدث عن هذا المسلسل، وعن موضوع الدراما اللبنانية وخلافاته مع الوسط الفني في هذا اللقاء مع ” صوت بيروت إنترناشونال” ويقو ل إن أكثر ما لفته في العمل الجديد «سرّ وقدر» الذي يحمل توقيع فيفيان انطونيوس كتابةً وكارولين ميلان إخراجاً وإيلي معلوف إنتاجاً “هذا العمل من بطولتي كما أن انطونيوس كتبت نصاً جميلاً جداً.

الشخصية لها بناء درامي متطور جداً، والمُنْتج حاول قدر المستطاع تقديم الإنتاج اللازم كي يكون عملاً جيداً سيُعرض على شاشة «ال بي سي آي».

ومُخْرِجة العمل تعمل على تفاصيله كي يكون بمستوى الأعمال المحلية التي كنا نشاهدها على المحطات اللبنانية والتي كانت تحظى بإعجاب كل الناس.
لا شك أن القطاع الدرامي تأثر كثيراً بالأزمة المالية التي يعيشها لبنان.

وكل الممثلين المشاركين في هذا العمل لم يتوقفوا عند مسألة الأجر، بل كان همهم الوحيد تقديم عمل جيد يُعرض على قناة لبنانية ويَفرح الناس به ويشعرون معه بأن الدراما بدأت تستعيد ما كانت عليه سابقاً.

أما ما مصير المسلسل التلفزيوني الذي أنجز كتابتَه فأكد أن المسلسل موجود وجاهز للتنفيذ وهو بعنوان «وردة حمراء»، ولكنه ينتظر كي تتوافر ظروف الإنتاج الملائمة لأنه يحتاج إلى ميزانية عالية جداً “وأنا متأكد من أنه سيُضاهي الأعمال العربية المشتركة ” ويضيف كان من المفترض أن تُنْتِجَ العملَ محطة «LBCI» ولكنها أرجأت هذه الخطوة بسبب الأحداث التي وقعت في منطقة «عين الرمانة» (قبل نحو عام).

لا أعرف ماذا يمكن أن يستجدّ وأنا منفتح على كل العروض. المسلسل يحتاج إلى ميزانية ضخمة لأنه يضم 15 شخصية أساسية.

• وهل هو مُناسِب كي يتحوّل إلى عمل مشترك؟
– طبعاً، لأن أحداث القصة والمنطقة الجغرافية التي تدور فيها يعيش فيها أشخاص من جنسيات مختلفة، وهي منطقة برج حمود التي يقطنها سوريون ومصريون وعراقيون وأشخاص من جنسيات أخرى.

وعن خلافاته في الفترة الأخيرة التي حصلت بينن وبين أطراف عدة في الوسط الفني، فما الذي يحدث تحديداً معك؟ قال ” هي مرحلة وانتهت مع الحلقة التلفزيونية التي ظهرتُ فيها في برنامج «المجهول» وبدأنا مرحلةً جديدة فيها سلام وتعاون مع مختلف الأطراف.

مصلحة الدراما اللبنانية تقضي بأن نضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض كي يتمكن هذا القطاع من استعادة نشاطه وعافيته.

وما دامت الكرامات محفوظة، لا مشكلة عندي في التعامل مع كل الناس. ولكن عندما يحصل مس فيها عندها كل شيء يتغير.

نحن نخسر الكثير من الفنانين ونخسر البلد، والوضع الاقتصادي سيئ جداً ولا أريد أن أتذكر ما حصل مع مروان حداد، لأن أحداً لا يمكن أن يعرف ماذا يمكن أن يحصل في الحياة.وفي لحظة يمكن أن نخسر حياتنا.

لا يوجد ما يستحق في هذه الحياة، ولذا لا داعي لتكبير الخلافات والعودة إلى الماضي وخلافاته.

نحن ناضجون ويجب أن نكون أكثر تريثاً وألا تَصدر عنا ردود فعل سريعة.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال