الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تجارة الكورونا..السلطات الاسترالية تغرم ماركة ملابس رياضية

أثارت جائحة الكورونا العديد من التساؤلات من قبل الناس إزاء المأكل والمشرب وأساليب الوقاية وأهم طرق التعقيم وذلك للحماية من التعرض للفيروس، حتى أن بعض خبراء الموضة راحوا ليروجون للملابس التي يجب ارتداؤها، والطباخين للمأكولات التي يجب تناولها.

وبحسب رأي علماء البيولوجيا المجهرية، يجب ارتداء الملابس المصنوعة من المواد السميكة مثل الساتان والتويد، مع شرط أن تعقم بعد العودة إلى البيت.

بينما يجب الامتناع عن ارتداء الملابس التي يدخل في صناعتها القماش القطيفي والمخمل والجلد الاصطناعي.أما عناصر البلاستيكية والمعدنية والزخرفية في الملابس، فيمكن أن تصبح أرضا خصبة حقيقية للفيروسات والبكتيريا،

من ناحية أخرى فإن رئيس القسم العلمي في مختبر VetUnion بموسكو، سيرغي كونيايف، قال إن الفيروس يتمسك بمادة تصنع منها الأقنعة الطبية الواقية ولا يزال عالقا فيها لمدة طويلة.

ومن جهة أخرى، غرّمت السلطات الاسترالية ماركة ملابس رياضية أسترالية لتلميحها إلى أن سراويلها اللاصقة وقمصانها “المضادة للفيروس” فعالة في مواجهة وباء كورونا، على ما قالت السلطات الأسترالية. وأوضحت “الإدارة الأسترالية للمنتجات العلاجية”، في بيان، أن ماركة “لورنا جاين” التي تحظى بشعبية في أستراليا والخارج، غُرمت حوالي 40 ألف دولار أسترالي (28 ألف دولار).

وإزاء موجة الانتقادات، أكدت الشركة أنها لم تكن ترمي بتاتا إلى القول إن منتجاتها قادرة على الحماية من الفيروس. وغيرت اسم هذه الملابس من “مضادة للفيروس” إلى “مضادة للبكتيريا”.

وأوضحت في بيان “أردنا فقط القول إنها تضفي حماية إضافية، ولا نحاول الاستفادة بأي شكل من الأشكال من الخوف الذي يثيره الفيروس”.

في نهاية نيسان، غرم الطاهي الأسترالي الشهير، بيت إيفانز، بالطريقة نفسها بعدما روج لآلة يمكنها، بحسب رأيه، المساعدة في علاج فيروس كورونا المستجد.

بسبب حداثة الوباء وغزوه المفاجىء، حدث الكثير من اللغط في عدد من الأمور التي لا يجب تصديقها دون مصدر صحيح، فلا اليانسون يشفي، ولا ملابس تمنع انتقال الفيروس، كل ما عليك، هو التعقيم المستمر، وارتداء الكمامة الطبية لحماية نفسك.