الثلاثاء 14 شوال 1445 ﻫ - 23 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تكميم الأفواه.. لاعبان فقط من منتخب ألمانيا كانا مؤيدين للحركة المثيرة للجدل

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية اليوم الأحد أن تصرف لاعبي ألمانيا المثير للجدل قبل المباراة الافتتاحية لهم في كأس العالم ضد اليابان لم يكن يلقى إجماعا من اللاعبين.

وكان لاعبو المدرب هانز فليك واحدًا من عدد من الدول الأوروبية التي كانت تنوي أن يرتدي قادتها شارة “المثلية” خلال البطولة في قطر.

لكن قبل بدء المسابقة، أبلغ الفيفا الأطراف المشاركة أن أي لاعب نزل إلى أرض الملعب مرتديًا شارة القيادة وعليها شعار “المثلية” سيحصل على بطاقة صفراء، مع مناقشة عقوبات إضافية أيضًا.

وفي مباراتهم الافتتاحية في المجموعة الخامسة، لم يرتد مانويل نوير قائد منتخب ألمانيا شارة القيادة، وعندما وقف الفريق لالتقاط صورة قبل انطلاق المباراة، وضع كل لاعب يده على فمه، في احتجاج واضح على تهديد الفيفا بفرض عقوبات.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن صحيفة “بيلد” الألمانية أن مانويل نوير وزميله في بايرن ميونيخ ليون غوريتسكا فقط أيّدا إجراء “احتجاج مرتجل” مع الأعضاء الآخرين في الفريق الذين قيل إنهم عارضوا الفكرة.

ويقال إن عددًا من الأفكار قد تمت مناقشتها، مع إيماءة اليد التي تلقت دعم جوشوا كيميتش وتم اختيارها في النهاية على الرغم من عدم الموافقة عليها بالغالبية بين الفريق.

وعلى الرغم من التقدم ضد اليابان، إلا أن ألمانيا خسرت 1/2 ما دفع ناشطي مواقع وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد الاحتجاج قبل المباراة.

وأدى القرار أيضًا إلى انتقادات من المدرب الفرنسي السابق آرسين فينغر، الذي قال إن الفرق التي ركزت على “المظاهرات السياسية” لم تكن “مستعدة ذهنيًا” للأداء في كأس العالم.

وودع منتخب ألمانيا كأس العالم من الدور الأول، للمرة الثانية على التوالي، حيث خسر أمام اليابان وتعادل مع إسبانيا 1/1، وفاز 4/2 على كوستاريكا.