ونقلت وسائل إعلام محلية عن الناطقة باسم الشرطة شيرلي ميلر، قولها إن شرطة ولاية كاليفورنيا الأميركية استدعيت في منتصف الليل إلى سوغس شمالي لوس أنجلوس، بعد حصول نزاع عائلي حول ورق المرحاض.
وقالت الأم للشرطة إنها أخفت ورق المرحاض لأن ابنها أدريان يان البالغ من العمر 26 عاماً كان يستخدم الكثير من هذا المنتج الذي يصعب العثور عليه في المتاجر في الوقت الحالي.
وبعدما رفضت الكشف عن مكان إخفائها ورق المرحاض، علا الصراخ وضربها ابنها، بحسب ميلر التي أشارت إلى أن تدابير الإغلاق أدت إلى زيادة العنف المنزلي.
وأثار الخوف من فيروس «كورونا المستجد» حالة من الهلع بين المستهلكين القلقين من نقص السلع، خصوصاً ورق المرحاض، الأمر الذي أدى إلى خلو أرفف المتاجر منه.
ورغم أنه لا يوفر حماية خاصة ضد «كورونا»، ولا يعد عنصراً أساسياً في حالات الطوارئ، على عكس الطعام والشراب وأقنعة الوجه ومطهرات اليدين، فإنه يبدو أن هناك بعض الأسباب التي تؤجج الهلع والخوف لدى المواطنين وتجعلهم يتصارعون داخل المتاجر لامتلاك كميات كبيرة من ورق المرحاض.