الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

جريمة مروعة..مصري يحرق سيدة مسنة داخل شقتها وأمام أحفادها

شهدت محافظة الاسكندرية في مصر جريمة مروعة ، إذ أقدم أحد أصحاب السوابق على حرق مسنة داخل شقتها وأمام أحفادها بعد تصويره خلال سطوه على شقة .

وأثارت الجريمة التي كشف تفاصيلها نجل المجني عليها، عبر ”فيسبوك“ في مصر، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين استغاث بعد مقتل والدته حرقًا.

وكتب نجل الضحية، ويدعى رامي مبروك، عبر حسابه في ”فيسبوك“: ”إلحقونا، أغيثونا، أمي ماتت محروقة، واتولع فيها يا بلد، حق أمي لازم يرجع“.

وأضاف: ”الموضوع بالتفصيل، أن الحاجة سامية حجازي 60 سنة، ولديها 3 أولاد: أحمد قبطان بحري، والثاني محامي، والأخير طالب جامعي. كل ذنب أمي أنها بلغت عن أشخاص قاموا بكسر باب الشقة التى تعلوها بمنطقة ميامي خلف فندق ريجينسي، وتم الاستجابة للبلاغ والقبض عليهم“.

وتابع: ”أحد اللصوص شاهدها أثناء تصويره، وهو في السيارة التى كانت معهم لنقل المسروقات، وهنا بدأت القصة بعد عرض المتهمين على النيابة، وتم إخلاء سبيلهم على ذمه القضية“.

وأكد مبروك، أن الجاني الذي يُدعى إبراهيم القصيبي، وهو أحد المسجلين الخطر، ومُفرج عنه من قضية عقوبتها تصل إلى 5 سنوات، توجّه إلى محل إقامة والدته وطرق الباب، وفتح طفله (حفيد المجني عليها) الباب له، وكان مع شقيقه التوأم (6 سنوات) وطفلة أخرى عند جدتهم، وقام القصيبي بإلقاء الطفل على الأرض، ودخل غرفة والدته وسحبها من شعرها إلى صالة المنزل، ثم قام بسكب البنزين عليها وأشعل النار فيها.

وعقب جريمته، لاذ الجاني بالفرار، ونقلت الضحية إلى المستشفى، حيث تبيّن إصابة 75% من جسدها بحروق، ولم تفلح محاولات إسعافها وفارقت الحياة.

وانتقد ناشط ويُدعى أحمد طارق ما حدث: ”بعد 4 أيام من الحبس البلطجي أبو خروف المدعو إبراهيم الساكن بمنطقة أبو خروف في العاصفرة، عاد لينتقم من المجني عليها الحاجة سامية، لاتهامه بالسرقة، وكانت المفاجأة؛ أنه قام بفعلته في وضح النهار، واقتحم الشارع مجموعة من البلطجية لغلقه ودخل العقار واقتحم شقة المجني عليها، حاملًا زجاجة من البنزين، دون أن يبالي بأحفاد الحاجة سامية الصغار، الذين يقطنون معها بالشقة نفسها، ولم يبالِ بالعواقب القانونية على هذه الجريمة العمد، وقام بإحضار المجني عليها على مدخل شقتها، وسكب البنزين عليها وأشعل النار فيها واحترقت بالكامل“.

وأكمل: ”وعند إستغاثتها وصراخها وصراخ الأطفال أحفادها، سمع الصوت ابنها الأوسط سعيد، الذي يقطن بالعقار نفسه في الدور الثالث، ومن صدمته حضن أمه وحاول إطفاءها. وبالفعل، تمكن من إطفائها بجانب حدوث حروق بالغه له وبجانب حالة الرعب والانهيار العصبي لطفلين لم يتجاوزا الـ 7 سنوات من العمر؛ لما شاهداها أمامهما. وتم نقلها إلى مستشفى الميرى للحروق، لصعوبة حالتها الصحية، وبعد الكشف اتضح أن نسبة الحروق بها 75%“.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الجاني، وعرضِه على النيابة العامة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.