الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

جريمة هزت العيد في أولى أيامه..أردني يقتل شقيقاته الثلاث

أدى إطلاق النار إلى إصابة شقيقاته الثلاث، ونقلهن إلى المستشفى حيث فارقن الحياة، بهذه الفاجعة ختم الأردنيون يومهم الأول من العيد، لتشكل هذه الجريمة صدمة للرأي العام الأردني، الذي تتزايد في مجتمعه جرائم العنف الأسري بشكل واضح.

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، الجمعة، إن ثلاث شقيقات قُتلن بأعيرة نارية، على يد شقيقهن.

وأوضح الناطق الإعلامي في بيان، أن بلاغا ورد لمديرية شرطة غرب البلقاء، حول قيام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية باتجاه شقيقه إثر خلافات بينهما.

وأدى إطلاق النار إلى إصابة شقيقاته الثلاث، ونقلهن إلى المستشفى حيث فارقن الحياة، فيما تم فتح تحقيق في الحادثة، وبوشر البحث عن مطلق النار.

وفي وقت سابق من شهر تموز الجاري، أثارت قصة مقتل الفتاة أحلام الأردنية على يد والدها ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاغ “صرخات أحلام” قائمة الهاشتاغات الأكثر رواجا في الأردن على “تويتر”.

ونفذ أب جريمة قتل مروعة بحق ابنته أحلام، إذ حطم رأسها بحجر إلى أن فارقت الحياة، على مرأى سكان المنطقة.

وما إن انتشر الخبر بمنطقة صافوط بمحافظة البلقاء غربي العاصمة عمان، حتى عجت مواقع التواصل بالمطالبة بإعدام الأب وسن قوانين تكفل حماية المرأة.

وتصدر وسم #صرخات_أحلام ترند الأردن، وكتب مغرد: “في ساعة متأخرة من ليل الجمعة فوجئنا بفتاة تركض صارخة في الشارع والدماء تسيل من رقبتها، ويلحقها أبوها ويحطم رأسها بحجر، ثم جلس جوارها يشرب كأساً من الشاي.

وتأتي هذه الجريمة بعد توجيه مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، وبشكل عاجل بعد مقتل “أحلام” بإعادة هيكلة إدارة حماية الأسرة وإعادة النظر في اختصاصاتها وتوسيعها لتشمل كافة الجوانب الأسرية المتعلقة بحماية المرأة والطفل، بحسب صحيفة “الدستور” الأردنية.

وفي هذا الإطار لم تتوقف مطالبة الأردنيات خلال وقفات احتجاجية بتفعيل قوانين من شأنها حماية المرأة والمطالبة بوضع حد للعنف الأسري ولإلغاء أو تعديل قوانين يرون أنها مسؤولة بشكل مباشر عن عدد كبير من حوادث قتل البنات والزوجات.