أثار تصريح شاهد في المحكمة العليا بالعاصمة البريطانية، لندن جدلا واسعا في الأوساط الفنية وبين محبي النجم الأميركي جوني ديب، بعد تصريحه عن تلقي الأخير لكمات من زوجته، وذلك في قضية اتهام الممثلة الأمريكية، آمبر هيرد، الزوجة السابقة لديب، بالاعتداء جسديا عليها خلال فترة زواجهما.

وبحسب صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية، قال شون بيت، الحارس الشخصي لديب، أمام المحكمة إن هيرد أصابت ديب إصابات واضحة في عدد من المرات. شارحا أن إحدى الضربات كانت في 21 نيسان/ أبريل 2016، بعد حفل عيد ميلاد هيرد، التي أبلغت المحكمة سابقا أن ديب هاجمها عندما أبدت له انزعاجها من حضوره حفل ميلادها متأخرا.

وأشارت صحيفة “ذا صن”، ساشا واس، للمحكمة إنه في تلك الحادثة، وهي إحدى المرات التي اتهم فيها جوني ديب بالاعتداء على زوجته السابقة، اعترفت هيرد “بأنها لكمت السيد ديب دفاعا عن أختها الصغرى”، وهي المرة الوحيدة التي أقدمت على هذا الفعل.

وفي هذا اليوم أقل بيت الممثل جوني ديب إلى منزل آخر بعد انتهاء المشكلة، وأخذ له صورة للكمات الظاهرة على وجهه.

ومن جهتها دافعت الممثلة الأمريكية، واينونا رايدر والتي كانت مخطوبة من جوني ديب في تسعينيات القرن الماضي، من الاتهامات الموجهة إليه من قبل زوجته آمبر هيرد بالاعتداء جسديا عليها.مؤكدة أن صفة “العنف” أبعد ما يمكن أن يُطلق على جوني ديب، وشددت أنه لم يكن عنيفا معها في يوم من الأيام، بحسب موقع “ديدلاين”.

ويقول محامي جوني ديب إنه “لم يرتكب أي فعل عنيف ضد طليقته”، وأن الادعاءات باطلة وتهدف لدعم مسيرتها المهنية، وطالب بتعويض قدره 50. مليون دولار

وقال محامي هيرد، إيريك جورج، لمجلة “بيبل” إن القضية التي رفعها ديب هي محاولة لإخراس طليقته “لكنها لن تسكت”.

وأضاف أن ما قام به ديب يثبت أنه عاجز عن قبول حقيقة أنه يمارس العنف باستمرار، “لكن فريق هيرد سوف ينجح في إسقاط هذه الدعوى التي تفتقر إلى أي أساس”.

ومن جهة أخرى، يقاضي جوني ديب (57 عاما) ناشر صحيفة “ذا صن” البريطانية بتهمة التشهير بسبب مقال وصفه بأنه “يضرب زوجته”، ويقول الممثل الشهير إنه هو الذي عانى من العنف على يد هيرد خلال علاقتهما المتقلبة.