وسجلت وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية 6803 حرائق في الأمازون الشهر الماضي، ارتفاعا من 5318 حريقا في تموز عام 2019.
وإلى ذلك تقول جماعات بيئية إن هناك مؤشرات مقلقة لما قد يأتي. إذ تظهر الأيام الأخيرة من الشهر ارتفاعا حادا في معدلات الحرائق، حيث سجل أكثر من 1000 حريق في 30 تموز، وهو أعلى رقم ليوم واحد خلال هذا الشهر منذ عام 2005، وفقا لتحليل أجرته منظمة (جرين بيس البرازيل).
ويلقي المدافعون عن البيئة باللوم على الرئيس اليميني جاير بولسونارو في تشجيع عمال قطع الأخشاب وعمال المناجم ووسطاء بيع الأراضي على تدمير الغابات من خلال رؤيته للتنمية الاقتصادية في المنطقة، ويدافع بولسونارو عن خططه لإدخال التعدين والزراعة في المحميات كوسيلة لانتشال المنطقة من براثن الفقر.
وأصدر الرئيس هذا العام إذنا بنشر قوات عسكرية في الفترة ما بين أيار وتشرين الثاني لمكافحة حرائق الغابات وعمليات قطع الأشجار بشكل غير مشروع، وحظر إشعال النيران في المنطقة لمدة 120 يوما.
ويرى العلماء في الغابات المطيرة خط الدفاع الأول ضد ارتفاع درجة حرارة الأرض كونه يمتص الغازات المسببة للاحتباس الحراري.