السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حقيقة لغز "مثلث برمودا"... بين جزيرتي أطلانتس والشياطين

مثلث برمودا هو اللغز الذي لم يحل الى الآن، ويعرف أيضا بـ”مثلث الشيطان” وهو منطقة شهيرة بالقرب من ساحل فلوريدا الأمريكية، كثرت حوله القصص والأساطير بسبب اختفاء الطائرات والسفن بشكل غامض عند المرور بها.

هذا المثلث موجود في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلنطي، ويحدد بثلاث نقاط هي برمودا وفلوريدا وبورتوريكو، ويمتد كل جانب من هذا المثلث على مسافة تقارب الألف ميل.

وحاول علماء من كل أنحاء العالم فكك اللغز ومعرفة سبب اختفاء السفن والطائرات التي لم يظهر منها أي اثر، وخرجت الكثير من الروايات والتحليلات، وبدأت في سنة 1492 وصل كريستوفر كولمبوس إلى مثلث برمودا، وقد لاحظ حينها أن البوصلة في يده تتحرك بشكل غير طبيعي، الى ان اكتشاف المنطقة سنة 1840 وكانت السفينة الفرنسية “روزالي” تمر بمنطقة مثلث برمودا، وفجأة اختفت، وبعد شهور من البحث تم العثور عليها خارج منطقة المثلث خاوية تماما من طاقمها، ومن هنا بدأت قصص الأساطير تظهر حول طبيعة المنطقة والقوى الخفية الموجودة فيها، وبعد هذا التاريخ بـ32 عاما، في تشرين الثاني 1872، اختفت السفينة الشهيرة “ماري سيليست”، وكان طاقهما من أمهر البحارة المعروفين عالميا، وتم العثور عليها بعدها بشهر، وكان كل شيئا على السفينة في مكانه وكأنها لم تتعرض لأي هجوم، وكان المؤن والماء والطعام يكفي طاقمها لمدة 6 أشهر، إلا أن الركاب لم يكن لهم أي أثر، وتبرز “البوابة نيوز” الروايات حول منطقة “مثلث برمودا”.

الرواية الأولى:

أنها جزيرة أطلانتس المفترض إنها موجودة في قعر البحر، وتستعمل “طاقتها الكريستالية” في ابتلاع السفن والطائرات، وهي طاقة ناتجة عن أهرامات ضخمة من الكريستال، كان قد استخدمها سكان أطلانتس في توليد الطاقة، وافترض بعضهم الآخر وجود بوابات زمنية هي عبارة عن فتق في نسيج “الزمكان” الموجود في هذه البقعة، وينقل هذه السفن والطائرات إلى زمكان آخر.

الرواية الثانية:

فسرها علماء بأنها بسبب موجات المد والجزر أو شذوذ المجال المغناطيسي في هذه المنطقة التي يمكن أن تسبب مشكلات في الملاحة وتربك الطيارين، ما يسبب في غرق الطائرة في المحيط، وحتى هذه الفرضية غير صحيحة حيث إنّ الطيارين يتم تدريبهم على الطيران حتى عند فقدانهم الملاحة الإلكترونية، بالإضافة إلى أن هذه الفرضية لم تقم بتفسير سبب اختفاء السفن.

الرواية الثالثة:

سبب اختفاء السفن يعود إلى الأمواج المحيطية القاتلة في مثلث برمودا تلك الأمواج التي يصل ارتفاعها إلى 100 قدم، لكن الإشكالية أن تلك الأمواج يمكن أن تظهر من العدم، حيث يمكنها إغراق أكبر السفن الموجودة حاليًا.

الرواية الرابعة:

قالت اساطير كثيرة عن مثلث برمودا أنه جزيرة الشياطين، أو جزيرة المسيح الدجال التي يخرج منها، او خروج يأجوج ومأجوج، وهي سبب اختفاء الطائرات والسفن، لذلك سمي بمثلث الشيطان.

الرواية الخامسة:

أنها قصص خيالية حول المنطقة ليتم ترويجها للكتب والافلام التي خرجت تتحدث عن مثلث برمودا، أو لأغراض سياسية وعسكرية (مثل تخويف العدو من استخدام تلك المنطقة ورغم وجود قرابة 170 حادثة اختفاء لسفينة أو طائرة عبر عشرات السنين في هذا المثلث الضخم إلا أنه مع التقصي لا نجد أكثرهم إلا حوادث عادية بسبب عواصف أو أعطال كما يحدث في أي منطقة بحرية أخرى في العالم إلا أن أغلبهم لا يذكر ذلك إمعانا في زيادة الإثارة.

ووضح الكاتب (لاري كوش) وهو طيار مدني أمريكي في كتابه (لغز مثلث برمودا قد حُل) حيث بين فيه أنه لتزايد الرحلات البحرية والجوية فوق هذه المنطقة الهامة فإنه من الطبيعي أن تتزايد الحوادث بها لا أكثر ولا أقل، ولاحظ الكاتب أنه هناك بعض الحوادث التي لا علاقة لها أصلا بمثلث برمودا ولكن تتم نسبتها إليه مثل حادث اختفاء طاقم السفينة التجارية البريطانية (ماري سيلستي) التي وجدوها بعد ذلك في البرتغال.

الرواية السادسة:

هذه المنطقة أضعف نقطة لاختراق الغلاف الجوي لذا تدخلها الكائنات الفضائية وتخرج منها طوال الوقت.

الرواية السابعة:

هناك من يقول إن الإنسان لو استطاع ان يخترع مركبا بسرعة الضوء فإنه سيعود بالزمن من خلال مثلث برمودا.

الرواية الأخيرة:

توصل اليها علماء الأشهر القليلة الماضية بأنه تم اكتشاف حفر تحت الماء في الجزء السفلي من بحر بارنتس ما يمكن أن يقدم تفسيرًا صالحًا لاختفاء السفن في مثلث برمودا حيث وجد حفرًا تصل إلى نصف ميل واسع وعمق 150 قدمًا، يعتقد أنها ناجمة من تكدس الميثان قبالة سواحل نروج الغنية بالغاز الطبيعي.

ويقول العلماء من جامعة القطب الشمالي في نروج إن غاز الميثان قد تسرب من ودائع الغاز الطبيعي بكثافة إلى تحت سطح الماء والتجاويف التي تم إنشاؤها ستنفجر في النهاية كما أن الحفر العملاقة المتعددة الموجودة في منطقة في بحر بارنتس ربما تكون سببًا في التفجر الهائل للغاز، وذلك بحسب “البوابة”.