الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حكيم لصوت بيروت إنترناشونال: شئنا أم أبينا أغاني المهرجانات أحبّها الجمهور

هنادي عيسى
A A A
طباعة المقال

حكيم مطرب شعبي مصري لمع اسمه في التسعينيات وقدم عشرات الأغاني التي انتشرت في العالم العربي. بالاضافة الى ديوتهات جمعته مع عدد من المغنيين اللاتنيين. ثم غاب فترة وعاد الى الساحة وقدم أخيرا أغنية بعنوان “أصحاب أونطة” فماذا قال عنها ل” صوت بيروت إنترناشونال”؟

يقول حكيم: “الأغنية كانت هدية مني الى جمهوري وعشّاقي المصريين والعرب، بعد ابتعادي عنهم بسبب جائحة كورونا، التي تسبّبت في وقف وتأجيل كل الحفلات الغنائية التي كنت قد تعاقدت عليها، ولم أقدّم سوى حفلة واحدة قبل حلول شهر رمضان الماضي.

ويضيف “لطالما حملتُ مسؤولية تجديد الأغنية الشعبية وتطويرها، ومثلما كنت قادراً على التنويع فيها طوال الأعوام الماضية منذ أول ألبوم أطلقته في مسيرتي الفنية بعنوان “نظرة” عام 1992، وأنا أبحث عن كل ما هو جديد ومختلف في الساحة لكي أقدّمه، ولمست في الآونة الأخيرة أن موسيقى المهرجانات أصبحت لسان حال عدد كبير من عشّاق الموسيقى والغناء في مصر والوطن العربي، ولذلك كان لا بد من أن أسعى لدراسة تلك الموسيقى ومعرفة أسباب نجاحها.

وهل يعترف بموسيقى المهرجانات المنتشرة حالياً والتي يرفضها أغلب أبناء جيلك فيقول: “شئنا أم أبينا، علينا أن نعترف بنجاح هذه الموسيقى وتلك الأغنيات. ربما أنا لست راضياً عن أغلب ما يقدّمه مطربوها من كلمات، حتى لو أجرينا دراسة عن تلك الأغنيات، نجد أن 10 في المئة منها فقط تحقق النجاح، لكن أعود وأؤكد أن تلك الموسيقى نالت إعجاب الجمهور، ولذلك حين فكرت في تقديم أغنية “صحاب أونطة”، أحببت أن أمزج فكري ومنظوري الموسيقي مع تلك الموسيقى الناجحة، وأقدّم شكلاً جديداً ومختلفاً بكلمات هادفة، وكانت النتيجة أن تربّعت الأغنية على عرش “يوتيوب” في اليوم الأول لطرحها.

وبرأيي ما من مصطلح علمي اسمه “مهرجان”، فالموسيقى واحدة، لكنْ هناك لون غنائي أطلقتْ عليه مجموعة من الشباب اسم “مهرجان”، مثلما حدث منذ 30 عاماً حين اشتُهر حميد الشاعري بتوزيعاته الموسيقية، وأطلقنا عليها وقتذاك “موسيقى الجيل”، وتسبّبت تلك الموسيقى في ظهور جيل كامل من المطربين أمثال إيهاب توفيق ومصطفى قمر وهشام عباس ومحمد فؤاد وعمرو دياب. موسيقى المهرجانات هي امتداد لموسيقى “الريجاتون” لكن بعد تعريبها، لذلك أحببتُ في أغنية “صحاب أونطة” أن أطوّر في موسيقى المهرجانات، لكن بشكل غنائي، فقدّمت الموال والجمل الشعرية الطويلة التي تحمل رسالة.

وأنا بالفعل، أعمل حالياً على “ميني ألبوم” سيتضمّن ست أغنيات مهرجانات، طرحت منها أغنية “صحاب أونطة”، كما سأُصدر أغنية أخرى خلال الأيام المقبلة بعنوان “عدّى الغزال”.

وأخيرا  كيف يقيم  ألبومه الغنائي الأخير “الراجل الصح” الذي طرحه بالتزامن مع جائحة كورونا فيؤكد “لقد بذلت جهداً كبيراً في تسجيل أغنيات هذا الألبوم، إذ اضطررت للتنقل أكثر من عامين بين مصر وعدد من الدول الأوروبية، والحمد لله الألبوم حصد نجاحاً باهراً رغم طرحه بالتزامن مع جائحة كورونا، وهناك أغنيات حققت ملايين المشاهدات عبر المنصّات الإلكترونية و”يوتيوب” مثل “ليلة بمبي”، و”الراجل الصح”، و”قلبي يا ناس”، كما فضّلت أن تُطرح أغاني الألبوم بشكل متتالٍ، لكي تأخذ كل أغنية حقها في الانتشار والتداول بين الناس، وهو أسلوب جديد أتّبعه لأول مرة في حياتي.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال