السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

درجات الحرارة والرطوبة والرياح قد تستخدم للتنبؤ بموجة أخرى من كورونا

ترجمة صوت بيروت انترناشونال
A A A
طباعة المقال

تظهر أبحاث جديدة أن درجة حرارة الهواء والرطوبة تلعبان دوراً رئيسياً في تحديد متى وأين ستضرب موجة ثانية من الوباء.

وفي هذا السياق كتب موقع “ديلي ميل” البريطاني مقالا ترجمه موقع “صوت بيروت إنترناشونال” جاء فيه …

يقول الباحثون أنّ نماذج التنبؤ الحالية تأخذ بعين الاعتبار عاملين فقط: معدل انتقال المرض والشفاء منه.

ولكن من خلال تضمين بيانات عن الرطوبة ودرجة الحرارة ، تمكن باحثون من قبرص من إضافة مستوى من الفروق الدقيقة التي تسمح بتنبؤ أكثر دقة.

وكتب الباحثون في دراستهم: “تشير النتائج إلى أن تفشي الوباء مرتين في السنة أمر لا مفر منه لأنهما يرتبطان ارتباطاً مباشراً بما نسميه موسمية الطقس”.

ابتكر طالب دبوك وديميتريس دريكاكيس ، من جامعة نيقوسيا ، نموذجاً حاسوبياً يفسر الاختلافات في الطقس وكذلك سلوك الفيروسات.

وقد سمّي ذلك بمؤشر AIR (معدل العدوى المحمولة جواً) ويركز على تركيز جزيئات الفيروس التاجي في ظل ظروف مختلفة.

تم تطبيق AIR على بيانات الفيروسات التاجية من صيف 2020 في باريس ومدينة نيويورك وريو دي جانيرو وتمكن من التنبؤ بالموجة الثانية من كوفيد-19 في هذه المدن.
وقال دريكاكيس: “نقترح أن تتضمن النماذج الوبائية تأثيرات المناخ من خلال مؤشر الهواء”.

ويضيف أن التدخلات الغير متعلقة بالأدوية مثل ارتداء القناع والتباعد الاجتماعي فعالة ، ولكنها ليست كافية للقضاء على العامل الذي يسبب المرض.

ولا ينبغي أن تستند قرارات صانعي السياسات المتعلقة بتنفيذ عمليات الإغلاق فقط إلى البيانات المتعلقة بهذه التدابير والسمات المعروفة للفيروس، لأن العوامل البيئية تلعب أيضاً دوراً.

ويضيف دبوك: “في الأوبئة ، حيث لا يتوفر التطعيم الشامل والفعال ، يجب أن يكون التخطيط الحكومي أطول أجلا من خلال النظر في آثار الطقس وتصميم إرشادات الصحة والسلامة العامة وفقاً لذلك”.

“هذا يمكن أن يساعد في تجنب الاستجابات التفاعلية مثل عمليات الإغلاق الصارمة التي تؤثر سلباً على جميع جوانب الحياة والاقتصاد العالمي.”

إنّ الدراسة ، التي نشرت في Physics Of Fluids ، وجدت أيضاً أن الموجة الثانية من العدوى تختلف اعتمادًا على ما إذا كان المكان شمال أو جنوب خط الاستواء.

ويرجع ذلك إلى اختلاف توقيت المواسم في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، مع اختلاف البيانات الخاصة بباريس وريو دي جانيرو بشكل كبير.

يقول العلماء إن نموذجهم يشير إلى أنه مع زيادة درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة ، ستنخفض أرقام العدوى.

وجدت الأبحاث السابقة من نفس الفريق أنه حتى في الرياح المعتدلة بقوة 2 ميل في الساعة يمكن للّعاب أن يسافر 18 قدماً في خمس ثوان فقط.