وهي محطة تاريخية في الحياة الملكية البريطانية، حيث أشيرت أصابع الاتهام بشكل أو بآخر للعائلة الحاكمة في مقتل “الليدي ديانا”.
ووفقا لتقارير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كتبت الأميرة ديانا رسالة إلى صديقها دودلي بوبلاك تشكره على الهدية وجاء فيها: “أشعر بالفضول لما سيجلبه العقد المقبل. على مدى السنوات العشر الماضية، تعلمت الكثير! شكراً جزيلاً لك دودلي”.
Princess Diana’s tragic insight into royal life in devastating letter to pal https://t.co/eX1hnal13y pic.twitter.com/huTglmWulj
— Daily Mirror (@DailyMirror) July 23, 2020
وبحسب الصحيفة، سيتم طرح الرسالة للبيع التي ختمت بشعار قصر كنسينغتون، إلى جانب رسالة ثانية كتبتها والدة الأميرة الراحلة، فرانسيس روث شاند كايد في دار ديفيد لاي للمزادات بقيمة حوالي 600 جنيه إسترليني في 30 تموز / يوليو الجاري.
لكنه اهتم بها جديا كعروس محتملة خلال صيف 1980, حين كانا ضيفين في أحد العطلات في الريف حيث شاهدته ديانا يلعب البولو. تطورت علاقتهما بعد ذلك حيث دعاها لعطلة بحرية إلى كاوز على متن اليخت الملكي بريطانيا.
ثم ألحقها بدعوة إلى بالمورال مكان إقامة العائلة الملكية في اسكتلندا لتقابل عائلته أثناء أحد العطلات في 1980. وقد أشارت إليها قائلة “لقدحظيت بعطلة رائعة”. حظيت ديانا بترحاب بالغ من الملكة ودوق ادنبرج والملكة إليزابيث الأم في ذلك الوقت.
وتوفيت ديانا في 30/8/1997 حيث كانت وصـديقها عماد الفايد الملقب بـ “دودي” ابن رجـل الأعمال محمد الفايد قبل ساعات من مقتلها متوجهـين إلى فندق ريتـز، وقد أثار هذا الحادث المأساوي الذي لم ينج منه سوى الحارس الشخصي الكثير من التساؤلات حول مدى أن كان حادثاً طبيعياً أم مدبراً.