تساؤلات عديدة لفت حادثة الانتحار، لا سيما الدافع الذي يقف خلف إقدام راجبوت على الانتحار، وهو الذي عرف بحيويته ونشاطه وتفاؤله، وعلى الصعيد الفني فإن راجبوت كان قد حقق نجاحا باهرا في بوليوود وانتشارا واسعا في الهند وخارجها.
لم يتوان الجمهور عن توجيه أصابع الاتهام للوسط الفني في بوليوود الذي يعتمد على المحسوبيات في تعاطيه مع النجوم، وكان أبرز من وجه إليهم الاتهامات النجمين سلمان خان وعمران خان، حيث وصل الأمر بمحبين الراحل إلى التظاهر أمام محلات سلمان خان في بيهار وتمزيق صوره أينما وجدت، متهمين سلمان أنه المتسبب في قتل راجبوت من خلال سياسة بوليود القائمة على التمييز وتقديم الأهمية للعائلات الفنية على حساب بقية الفنانين الموهوبين.
وفي خطوات أخرى توجهت دعوات واسعة للجماهير لمقطاعة أعمال سلمان خان، ورفع دعوى قضائية ضده وضد أشهر منتجي بوليوود “كاران جوهار” بموجب القانون الهندي الذي يعاقب على التحريض على الانتحار وقصد الإهانة والتخويف الإجرامي، لا سيما بعد إقدام مجموعة من محبيه بينهم مراهقين على الانتحار حزنا عليه.
لكن بدوره رفض رئيس القضاة في مظفر بور بحجة أن المسألة تقع خارج نطاق اختصاص المحاكم، وفي بيان للشرطة الهندية في تموز، قالت أنها لن تستدعي النجم سلمان خان واكتفاءها بالتحقيق مع 35 شخصا بينهم نجوم.
وعلى صعيد آخر، حقق المقطع الترويجي لفيلم سوشانت الذي لم يعرض بعد، نسبة مشاهدة عالية جدا، بلغت 74 مليون مشاهدة خلال أسبوع، والذي قرر منتجه عرضه في إحدى المواقع بدلا من دور السينما، الأمر الذي أثار غضب محبيه واعتبار هذا القرار استهدافا لسوشانت حتى بعد رحيله.