الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

طائرة ركاب تجتاز سرعة الصوت عن طريق الخطأ

تجازوت طائرة تابعة لشركة خطوط الطيران “Virgin Atlantic”، سرعة الصوت بطريق الخطأ.

أعلنت شركة الطيران بان رحلتها المتجهة من لوس أنجلوس الأمريكية إلى لندن، تجاوزت بسرعتها سرعة الصوت.

فعلى ارتفاع 11 كيلومترا ضبرة رياح عاتية طائرة من طراز “بوينغ-787-9″، لتصل سرعتها الى 800 ميل في الساعة ما يعادل 1285 كيلومترا في الساعة.

في الوقت الذي تصل فيه سرعة الصوت إلى 1062 كيلومتر في الساعة على هذا الارتفاع، بحسب ما نشر موقع “popularmechanics”.

وتعبر السرعة المعتادة لهذا النوع من الطائرات هو 561 ميلا في الساعة أي ما يعادل 902 كيلومترا في الساعة.

الأمر الذي ساعد الطائرة على الوصول إلى لندن قبل 48 دقيقة من الموعد المحدد.

من جهته “غرد” قبطان الطائرة، بيتر جيمس، على حسابه الخاص على “تويتر”، قائلا: “لم يسبق أن قابلت مثل هذه الرياح خلال فترة عملي الـ25 عاما في الطيران”.

Almost 800 mph now never ever seen this kind of tailwind in my life as a commercial pilot !! (200 mph tailwind )

الكونكورد

هي طائرة أسرع من الصوت، وكانت أكثر نجاحًا من التوبوليف تي يو 144 (وهي الطائرة الأخرى الفائقة لسرعة الصوت التي كانت تستخدم تجاريا لنقل الركاب).

طائرة الكونكورد التي حطمت زجاج المطارات وهشمت مدرجاتها، أصبحت الآن تُعرض في معارض الطيران أمام آلاف من الفرنسيين، لتصبح أثرًا كان في يوم من الأيام يسبح في سماء العالم،

كانت شركة إير فرانس المملوكة للخطوط الجوية الفرنسية قد قرّرت إيقاف رحلات طائرات الكونكورد في 31 مايو2003 بسبب ارتفاع تكاليف تشغيلها وتراجع الطلب عليها، كما كان من المقرر أن تنهي شركة الخطوط الجوية البريطانية هي الأخرى تحليق الطائرة من لندن، أيضًا في شهر أكتوبر من ذلك العام، لينهيا معًا أسطورة الطائرة الأسرع من الصوت، كما بدآها معًا منذ ما يزيد عن 40 سنة، وبالتحديد في 29 نوفمبر 1962، عندما قامت الحكومتان الفرنسية والبريطانية بتوقيع اتفاقية مشتركة لتصميم وتشييد أول طائرة مدنية أسرع من الصوت تصنعها لهما شركة إيرباص.

وعلى مدى الربع قرن الأخير، كانت الكونكورد تقوم بخمس رحلات أسبوعية بين باريس ونيويورك في سرعة قياسية تقل عن 4 ساعات، في الوقت الذي تقطع فيه أفضل الطائرات التقليدية، نفس المسافة في 8 ساعات، فقد كانت تحط في 8 صباحا في مطار كينيدي (حسب التوقيت الأمريكي) وتغادره عائدة إلى فرنسا في الساعة 11، حيث اعتاد رجال الأعمال الفرنسيون أن يتفاوضوا مع عملائهم الأمريكيين في صالونات المطار، دون الحاجة للذهاب إلى حي المال والأعمال في مانهاتن، ثم يعودون إلى باريس في اليوم نفسه.

إلا أن الضربة القاصمة التي تلقتها طائرات الكونكورد كانت بسبب سقوط إحداها في 25 يوليو 2000 بعد لحظات قليلة فقط من إقلاعها من مطار شارل ديجول بضاحية العاصمة الفرنسية باريس، حيث اصطدمت بأحد الفنادق القريبة من المطار، ليموت كل من على متنها (113 قتيلاً)، وتتوقف رحلات الكونكورد بعدها لمدة تزيد عن عام.