الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

علماء يلاحقون فيروس كورونا في "بالوعات المجاري"

أكدت دراسات علمية أنه من الممكن رصد الفيروس في البراز بغضون 3 أيام، وهو أسلوب أسرع في كثير من الأحيان من الرصد عبر الاختبارات التقليدية.

عثر علماء الأوبئة الإسبان على آثار لفيروس كورونا التاجي في مجاري الصرف الصحي، مؤكدين أن آثار الحمض النووي الريبي للفيروس تظهر في مياه الصرف الصحي في وقت أبكر بكثير من أن تبدأ العدوى بين الناس.

وأشار العلماء أنه يمكن الاعتماد على ذلك للإنذار المبكر باحتمال تفشي العدوى.

وقال العلماء مشيرين إلى أن مراقبة المجاري يمكن أن تكون وسيلة فعالة لرصد تفشي الفيروس التاجي “إن أجزاء من الحمض النووي الريبي الفيروسي تنمو في مياه الصرف الصحي أبكر من اكتشاف الأطباء لحالات جديدة من عدوى الفيروس التاجي”.

ووفقا لنتائج الدراسة التي تم نشرها في المكتبة الإلكترونية “medRxiv”، فإن عثور العلماء على جزيئات من الحمض النووي للفيروس في المجاري في بداية تفشي الوباء، أدى إلى اكتشاف بعض الحالات في سنغافورة، حيث أصيب بعض العاملين عند قيامهم بتصليحات في نظام التهوية للمجاري.

أستراليا تلاحق كورونا في بالوعات الصرف

وأعلنت أستراليا في وقت سابق أنها ستبدأ في غضون أسابيع، بفحص نظام الصرف الصحي قبل معالجته، لرصد انتشار فيروس كورونا، وتحديد المناطق المهددة.

وأجرت هيئة العلوم الوطنية الأسترالية وجامعة “كوينزلاند” التجربة في الولاية، وسيتم استخدامها لتطوير نظام مراقبة قال باحثون إنه سيساعد المسؤولين عندما يبدأون في تخفيف القيود على حركة السكان.

ويستخدم المشروع الجديد نظاما قائما، تراقب من خلاله أجهزة مكافحة الجريمة مياه الصرف، لرصد وجود المخدرات في المدن الأسترالية، ويغطي هذا النظام نحو 57 بالمئة من السكان.

وفي التجربة التي أجريت في كوينزلاند، نجح العلماء في رصد جزء جيني من فيروس كورونا المستجد في مياه صرف من محطتين لمعالجة مياه الصرف.

وقالت هيئة العلوم الوطنية، إنه عن طريق الاستخدام على نطاق أوسع، سيكون من الممكن تحديد العدد التقريبي للأشخاص المصابين في منطقة جغرافية، دون فحص كل شخص على حدة.