الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"قاتلة الأطفال".. يونانية تمثل أمام المحكمة بتهمة قتل بناتها الثلاث

في قضية أثارت غضبًا عارمًا في اليونان، مَثُلت امرأة تبلغ 34 عامًا أمام إحدى محاكم أثينا، اليوم الإثنين، بتهمة قتل بناتها الثلاث خلال ثلاث سنوات.

إذ تُحاكَم رولا بيسبيريغو، التي تقبع في سجن شديد الحراسة، بتهمة “محاولة القتل عمدًا مع سابق إصرار وتصميم” و”القتل عمدًا” لابنتها البكر. فيما نفت المتهمة كل التهم الموجّهة إليها.

في التفاصيل، تواجه رولا تهمة تسميم جورجينا (9 سنوات) في كانون الثاني/ يناير 2022 من خلال إعطائها مخدر الكيتامين.

توفيت جورجينا في المستشفى الذي دخلته مرات عدة منذ أن عانت للمرة الأولى من تشنجات في نيسان/ أبريل 2021 مما أدى إلى إصابتها بشلل رباعي.

بينما أُلقي القبض على بيسبيريغو في آذار/ مارس 2022 وأصرّت المرأة منذ ذلك الحين على براءتها.

وعقب توقيفها، باشرت السلطات بتحقيق يتناول وفاة ابنتيها الأخريين مالينا (3 سنوات حين توفيت عام 2019) وإيريس (كانت تبلغ ستة أشهر عند وفاتها عام 2021).

إذ بيّنت نتائج فحوصات الطب الشرعي التي أُجريت لهما أن الفتاتين ماتتا اختناقًا، ورغم استمرار التحقيقات، وُجّهت إلى بيسبيريغ في آب/ أغسطس اتهامات على خلفية وفاة الفتاتين.

وصلت بيسبيريغو إلى المحكمة، الاثنين، مكبلة اليدين ومحاطة بعناصر من الشرطة.

وردّ القاضي طلباً تقدّم به وكيل الدفاع عنها لدمج القضايا الثلاث، بينما وافق على تأجيل المحاكمة حتى الأربعاء، بعد مثول بيسبيريغو أمام قاضٍ يحقق في قضيتي الفتاتين الصغيرتين.

حظي مقتل الأطفال الثلاثة باهتمام إعلامي كبير في اليونان، حيث من النادر نسبيًا تسجيل جرائم مماثلة.

ودعت الحكومة في نيسان/ أبريل 2022 إلى التحلّي بالهدوء إزاء انتشار دعوات لقتل بيسبيريغو.

عندما مثلت أمام المحكمة بعد فترة وجيزة على توقيفها، كانت بيسبيريغو ترتدي سترة واقية من الرصاص فيما سُجّل انتشار لعناصر من شرطة مكافحة الشغب لضبط المحتشدين الذين كانوا يهتفون “قاتلة، اعترفي بجريمتك”.

وكُتب على واجهة منزلها في باتراس عبارة “الموت لقاتلة الأطفال”.