عقد منذ أيام زفاف الأميرة بياتريس ابنة الأمير آندرو وسارة دوقة يورك، الابن الثاني للملكة إليزابيث، في سرية تامة، وذلك بسبب جائحة كورونا، التي أدت إلى اختصار المدعوين من 150 شخص إلى 30 شخص.

وبسبب التكتم عن تفاصيل الزفاف، نشر قصر باكنغهام تفاصيل الحفل الخاص والمفاجىء بالنسبة للجميع، وتزوجت الأميرة بياتريس البالغة من العمر 31 عاما من إدواردو مابيلي موتسي في قلعة وندسور في حفل اتسم بالقليل من البهاء والإبهار الملكي المعتاد،

وألن قصر بكنغهام، السبت، أن الأميرة البريطانية، بياتريس، وضعت نفس تاج جدتها الملكة إليزابيث في زفافها عندما تزوجت الأمير فيليب في عام 1947، وكان الزوجان قد خططا في الأصل للزواج في مايو، لكن إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا أجبرتهما على تأجيله وإقامة حفل بسيط، وكانت الملكة البالغة من العمر 94 عاما وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) من بين القلائل الذين حضروا الحفل.

وكان الزوجان قد خططا في الأصل للزواج في مايو، لكن إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا أجبرتهما على تأجيله وإقامة حفل بسيط، وكانت الملكة البالغة من العمر 94 عاما وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) من بين القلائل الذين حضروا الحفل.

وسمحت إنجلترا منذ الرابع من يوليو بإقامة مراسم الزفاف على ألا يزيد عدد الحضور على 30 فردا.

وأفاد القصر في بيان “قرر الزوجان عقد مراسم خاصة صغيرة مع والديهما وأشقائهما بعد تأجيل زفافهما في مايو”.

وقال قصر بكنغهام إن الأميرة بياتريس، وهي التاسعة في ترتيب ولاية العرش، ارتدت فستانا عاجيا عتيقا من تصميم نورمان هارتنيل وتاج الملكة ماري الماسي.

وبالإضافة للتاج، أقرضت الملكة إليزابيث الفستان إلى الأميرة لوضعه في هذه المناسبة.حيث يعود صنع التاج إلى عام 1919 وهو من قلادة الماس التي أعطيت للملكة فيكتوريا لحفل زفافها.

ووصفت وسائل إعلام بريطانية الحدث بأنه حفل زفاف “سري”.

وأجلت الأميرة بياتريس ابنة الأمير أندرو نشر صور حفل زفافها لليوم التالي، حتى لا تسرق الأضواء من تكريم الكابتن توم مور البالغ من العمر 100 عام، والذي غادرت الملكة إليزابيث حفل زفاف حفيدتها مبكرا من أجل تكريمه ومنحه لقب “سير”، اعترافا بجهوده القيمة بعد جمعه 33 مليون جنيه إسترليني لصالح العاملين في مجال الصحة.