السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

كريم العدل لصوت بيروت إنترناشونال: أزمة منتصف العمر أثار جدلا توقعته

هنادي عيسى
A A A
طباعة المقال

يحقق مسلسل ” أزمة منتصف العمر” الذي يعرض على منصة “شاهد” نجاحا كبيرا، والجمهور بانتظار عرض الحلقتين الأخيرتين الليلة وغدا لمعرفة مصير ” فيروز وعمر” وباقي شخصيات العمل الذي أثار جدلا كبيرا بسبب جرأة مضمونه.

وعن خلفيات هذا المسلسل يتحدث مخرجه كريم العدل لـ”صوت بيروت إنترناشونال” فيقول “أنا سعيد جدا بنجاح مسلسل “أزمة منتصف العمر” وكل الانتقادات التي تكتب إذا كانت بناءة نأخذها على محمل الجد لتحسين أعمالنا المقبلة وإذا كانت مليئة بالشتائم لا أكترث لها كما لا يستطيع أي عمل فني أن يرضي أذواق الجميع.

وعن كواليس التصوير في لبنان قال “الأجواء كانت كلها طاقة إيجابية والجميع قدم كل ما لديه بتفان”.

و”أزمة منتصف العمر”، هو مسلسل دراما مصري من إنتاج شركة “صباح إخوان” وتدور أحداثه في إطار اجتماعى حول زواج عمر “كريم فهمي” من مريم “رنا رئيس”، وبعدها يقع عمر في حب حماته فيروز “ريهام عبد الغفور” وهي زوجة والد مريم وليست أمها، والتي تولت تربيتها منذ الصغر.

يلفت إلى أنّ “جميع المشاهد تم تصويرها بلبنان ولم تكن تلك المرة الأولى التي أمر بها بتلك التجربة”، مضيفا: “لبنان بلدي الثاني، وأعرفه عن ظهر قلب، وأعلم جيدا ما يمكن تصويره بما يناسب ظهوره على الشاشة، وما لا يمكن ظهوره”.

أمَّا بالنسبة للتحضيرات، فيؤكّد أنّها “أصعب مرحلة بالنسبة له في أي عمل، لذلك فالتحضير لمسلسل أزمة منتصف العمر ليس مختلفا في تحضيره عن باقي الأعمال التي أخرجها، لكن يختلف فقط في تفاصيله وعن ما ينصب تركيزنا عليه خلال التحضيرات”.

أسهب كريم العدل بالقول: “تمنيت النجاح، لكنني لم أتوقعه، ولم نتوقع ردود الأفعال من البداية، ولكن توقّعنا حالة الجدل بالتأكيد، وتوقعنا ظهور ردود الأفعال بعد مرور منتصف المسلسل على أقل تقدير، لكن رد الفعل جاء بعد الحلقة الثانية؛ وشعرنا بالسعادة والخوف، والقلق مما هو قادم، ونتمنى أن يظل المسلسل على نفس المستوى بالنسبة للجمهور حتى آخر حلقة”.

وعلّق على الهجوم الذي طال المسلسل، ووصفه بأنه يهدد قيم الأسرة العربية.. مؤّكداً أنّه “توقع الهجوم”، مستطرد: “نعلم أنّ التطرق لأي موضوع شائك، أيّاً كان موضوعه، دائما ما يتعرّض للهجوم، وهذا يحدث على مدار سنوات، وليست المرة الأولى”.

واستشهد على حديثه بالقول: “رأينا في أوقات سابقة كيف أثار فيلم (بحب السيما) لأسامة فوزي جدلا واسعا أيضا، أو فيلم (الشيخ جاكسون) لعمرو سلامة، أو حتى مسلسل (الليلة واللي فيها) لهاني خليفة، وأمثلة أخرى كثيرة غيرهم”.

وعن عرض العمل على الفقهاء قبل تنفيذه أوضح: “لم يتم عرضه بشكل رسمي، ولكن بشكل ودي، تحدثنا مع أصدقائنا من رجال الدين المتفتحين، عن كيفية طرح ذلك الموضوع الشائك وعن كيفية تخفيف حدته على المشاهدين حتى لا يكون صادما بشكل كبير.

ويؤكّد المخرج المصري ثقته في فريق عمله، قائلا: “أثقُ في ممثليني جدا، ولا يوجد ممثل لم يتم اختياره بعناية، وعندما تم الاتفاق والتنسيق مع كل الممثلين، شرعنا فورا في بروفات الطاولة، وكنا نجلس سويّاً ونقرأ الحلقات، وكل منّا يطرح وجهة نظره في الشخصية أو المشاهد أو طريقة تقديم المشهد وبالتالي كانوا جميعا جاهزين ومتوحدين مع شخصياتهم عندما بدأنا التصوير”. وإن شاء الله عندما نجد فكرة جديدة سأقدمها لشركة الصباح التي أحب أن أتعاون معها”.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال