وذلك لعدم توفر المعدات التقنية، لدى الطلاب أو المدرسين، الأمر الذي صعّب من أداء المهمة، ليصبح الواقع التعليم خلال كورونا، واقعا مأزوم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن جائحة فيروس كورونا تسببت في أكبر اضطراب في العملية التعليمية في التاريخ، بإغلاق المدارس في أكثر من 160 دولة في منتصف يوليو، مما أثر على أكثر من مليار طالب.
ونتيجة لذلك، حذر من أن العالم يواجه “كارثة يمكن أن تهدر الطاقات البشرية التي لا توصف وتقوض عقودًا من التقدم وتفاقم التفاوتات القائمة بالفعل”.
وطالب غوتيريش بإعادة فتح المدارس بمجرد السيطرة على تفشي الفيروس محليًا.
وأشار إحصاء لوكالة “رويترز” إلى أن أكثر من 18.3 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 692,854 توفوا جراء مرض كوفيد-19 الناجم عنه.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في ديسمبر عام 2019.
وكان تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمي، قال في إفادة صحافية عبر الإنترنت من مقر المنظمة في جنيف “لا يوجد حل سحري في الوقت الحالي وقد لا يوجد أبدا”.
وحث مع مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة، كل الدول على التطبيق الصارم للتدابير الصحية مثل وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين وإجراء الفحوص.