الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

كيف تفكك لغاتهم الصامتة؟.. تعالوا نكشف صدق من يحدثنا

لغة الجسد او ال Body Language تلك الحركات والإيماءات الجسدية والتعابير اللا ارادية التي لا يمكن إخفاؤها أو تجنب ظهورها والسيطرة عليها عند التواصل مع الآخرين. فهذه الحركات اللاشعورية تسمح لنا بتفسير المشاعر الحقيقية التي تظهر عند التحدث مع شخص آخر بعفوية تامة وتُخبرنا ما يخفيه صاحبها حتى ولو حاول عدم البوح بها.

يرى علماء النفس أنّ 60% من حالات التواصل والتخاطب بين الأشخاص تتمّ بطريقة الإيحاءات الجسدية. كما ان هذه الإيماءات لها تأثير قوي يفوق تأثير الكلمات بخمس مرات. لذلك تعالوا معنا لنتعرف على بعض الحقائق المتعلقة بقراءة لغة الجسد ونعمل على تفكيك رموز هذه اللغة الصامتة.

لغة الجسد تختلف من شخص إلى آخر

رغم وجود بعض الإيماءات التي تعرف بلغة الجسد، إلا أن تفسير هذه اللغة يختلف من شخص إلى آخر. فكل جسد يمتلك لغته الخاصة في التعبير بعيدا عن أي نوع من الضغط أو الخوف وكل العوامل التي قد تدفعه إلى إخفاء حقيقة مشاعر معينة. وهذا المعيار نرسمه من خلال معرفتنا بالشخص، أما اذا كان الشخص غريبا عنا فسوف نعمل على مقارنة إيماءات جسده مع كلامه لنتأكد من صحة اقواله.

التدريب على لغة الجسد لإخفاء الحقيقة

يوجد العديد من المختصين والخبراء النفسيين للتدريب على لغة الجسد. لكن مهما حاولنا تعلم اخفاء تلك الحركات اللا ارادية واستغلالها لمصلحتنا، فإن هذه الأخيرة تبقى لغة الحقيقة، لأن بعض المواقف المحرجة تجعلنا نفقد السيطرة على إيماءات جسدنا.

العيون لا تكذب

إيماءات العيون هي أهم ما يعتمد عليه الخبراء في قراءة لغة الجسد. ويعود السبب الى صعوبة التحكم فيها إراديا خاصة عند التقاء العيون بشكل مباشر. و من أهم إيحاءات العينين:

– إذا اتسع بؤبؤ العين فذلك يدل على سعادة الشخص بما يسمعه.

– إذا اتجه بصر الشخص إلى جهة اليمين فذلك يوحي بصدقه.

– إذا اتجه بصر الشخص الذي تحاوره إلى اليسار فاعلم أنه غير صادق فيما يقوله، أما إذا اتجه بصره إلى اليسار محدقا بالأرض فاعلم أنه يحاور نفسه.

كما أن النظر في العينين بشكل مباشر أثناء المصافحة يدل على الثقة واحترامك للشخص الذي يقف أمامك.

مشْيَتُكَ تعكس شخصيتك

– مَدُ الخطى، انتصاب القامة، تحريك الكتفين و رفع الرأس عند المشي، كلها علامات تدل على قوة الشخصية والثقة بالنفس.

فرك الأصابع عند المحادثة

– إذا كنت تحاور شخصا ولاحظت بأنه يفرك أصابعه أو يشبكها مع بعضها بعضاً، فاعلم بأنه مرتبك ومتوتر.

– التراجع إلى الخلف بسرعة بعد الانتهاء من التحدث عن موضوع معين دليل على الهروب من الواقع وإخفاء الحقيقة.

– انحناء الرأس قليلا اثناء الحديث يدل على الخجل والاحترام .أما إذا كان هذا الإنحناء مصحوبا بابتسامة أو ضحكة فهو يدل على الراحة المتناهية.

حك العينين عند الحديث دليل على التضارب في الآراء .

– إذا كنت تحاور شخصا ورأيته يعمل على حك عينيه متجها بنظره الى البعيد فاعلم أنه لا يشاطرك الرأي، و ينتظر اللحظة التي تنهي فيها كلامك لكي ينصرف.

– حك الأذن، الأنف، أو الذقن مع عبارة لقد فهمتك دليل على عدم القدرة على الفهم.

تغطية بعض اجزاء الجسم  عند الجلوس دليل على عدم الثقة بالنفس

– نجد بأن بعض الأشخاص يميلون إلى وضع حقائبهم أو قبعاتهم على الركبتين عند الجلوس، فهذا يوحي بعدم ثقة الشخص بنفسه، أو عدم رضاه عن جسمه.

لغة اليدين أثناء الحوار

نستعمل اليدين بكثرة أثناء الحوار ومن أهم إيماءات لغة اليدين:

 وضع الشخص لأحد يديه على رقبته أثناء الحوار دليل على أن الحوار مفتوح وبأنه بدأ فعلا في التخلي عن موقفه والاقتناع بكلامك.
تقاطع الذراعين يكون دالا في العادة على نفوذ الشخص و ثقته بنفسه و موقفه.

أما إذا كان الشخص غير مبالي بما سيحدث ستجد بأنه يضع يديه في جيبيه ويعمل على طأطأة رأسه، و قد يدل هذا أحيانا على الندم.

حركة الذراعين دليل الارتياح او العكس

تعتبر حركة ووضع الذراعين مفتاح فهم الشخص الذي أمامك بسهولة.

– حركة ضم الذراعين للشخص اثناء حديثة معك دليل على اتخاذه موضع دفاعي او سلبي من كلامك، كما انها ايضاً اشارة على القلق والخوف.

– وضع اليدين على الخصر اشارة الى الثقة و محاولة السيطرة على الشخص الذي نتحدث معه. وهذه العادة يستخدمها الرجال أكثر من النساء.

– تشابك الذراعين وتباطؤ حركة العينين يدلّ على ملل المستمع لما يُعرض أمامه، أو قد يدلّ على عدم الموافقة.

إذا كان الإبهامان متلاصقان للمتحدث، فإنّ ذلك يدل على أنّه يتصف بصفات العقلانية والكرم والثقافة، وباستطاعته التأقلم مع الظروف العامة.

– فتح اليدين يدل على الصدق والخضوع.

 – وجود الذراعين متصلبتين يدل على أنّ صاحبهما في حالة دفاعية سلبية.