برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
تمثال كريستوفر كولومبوس في بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية وقد نزع عنه رأسه
تبرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمبلغ 100 ألف دولا من راتبه الشخصي لإصلاح التماثيل المدمرة على نفقته الشخصية وستخصص الأموال، التي تمثل ربع الأجر السنوي للرئيس الأميركي البالغ 400 ألف دولار، لصندوق إدارة المتنزهات الوطنية، وفقما ذكر ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”.
وأعلن ترامب، الجمعة، أنه قرر تخصيص مبلغ 100 ألف دولار من راتبه للمساهمة في إصلاح النصب التذكارية والتماثيل التاريخية، التي تضررت خلال الاحتجاجات المناهضة لعنف الشرطة.
وقال الرئيس الأميركي: “لقد وعدتكم بأنني لن أتقاضى سنتا واحدا من راتبي كرئيسكم”، مضيفا: “أتبرع بمبلغ 400 ألف دولار أميركي! إنه لشرف لي أن أقدم 100 ألف دولار إلى إدارة المتنزهات الوطنية، بهدف المساعدة في إصلاح وترميم آثارنا الوطنية العظيمة”.
وتابع: “هذا أمر مهم جدا لتاريخنا الأميركي! شكرا لكم”.
ويتبرع ترامب براتبه السنوي بالكامل لصالح الجمعيات الخيرية.
وتعرضت عدد من التماثيل والنصب التذكارية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة للتخريب والإسقاط، خلال الاحتجاجات القوية التي اجتاحت البلاد في أعقاب مقتل جورج فلويد.
وتم إسقاط تماثيل ذات موروثات عنصرية والنصب التذكارية لتجار العبيد والشخصيات المرتبطة بالعبودية.
وكان مسؤولون أميركيون قدروا الخسائر التي لحقت بالتماثيل بعشرات الملايين من الدولارات.
ومن أبرز التماثيل التي تعرضت للتهشيم والتخريب خلال الاحتجاجات، تمثال كريستوفر كولومبوس، إذ قطع المحتجون رأس التمثال الموجود في بوسطن بولاية ماساتشوستس، في 10 حزيران، وتعرضت تماثيل أخرى لكولومبوس موجودة في أكثر من مكان في الولايات المتحدة للتخريب أيضاً.
وبعد يوم واحد من إسقاط تمثال كولومبوس، أسقط حشد من المتظاهرين في ريتشموند تمثال رئيس الكونفدرالية الأميركية جيفرسون ديفيس.
وتم إزالة الجزء العلوي من نصب الكونفدرالية في وسط مدينة نورفولك من قبل المحتجين، ويجسد هذا التمثال جندي يُعرف باسم “جوني ريب”، ويقف هناك لأكثر من 100 عام.
طباعة المقال
