الثلاثاء 7 شوال 1445 ﻫ - 16 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لماذا يتهافت أثرياء أميركا للحصول على جنسية أخرى؟

لا يختلف اثنان بأن جنسية الولايات المتحدة الأميركية وكذلك الدول الأوروبية هي من أفضل الجنسيات حول العالم، ويعود ذلك لأهمية اقتصاد البلاد ومعيشة المواطن، وسعة الفرص بالإضافة إلى الكثير من الميزات منها الطبابة والتعليم والتكنولوجيا والمواصلات وشبكة الاتصالات ومرونة الحياة فيها بشكل عام، فلماذا يسعى الاميركيون مثلا للحصول على جنسية أخرى بينما تسعى معظم الشباب حول العالم للسفر إليها والحصول على جواز سفر أمريكي؟.

حصل الملياردير إريك شميدت، المدير التنفيذي السابق لشركة “غوغل”، على جميع المقتنيات النموذجية للمواطن الأمريكي الثري؛ يخت فاخر، وطائرة “غلف ستريم”، وشقة فاخرة على طراز “البنتهاوس” في مانهاتن.

ومع ذلك، فإن أحد أصوله الجديدة أقل شيوعا من المعتاد وهو جواز سفر ثان، بحسب ما كشفت عنه وكالة “بلومبيرغ” في تقرير أشار إلى السعي الدؤوب للأغنياء الأمريكان وراء اقتناء جنسيات ثانية.

تقدم الرئيس التنفيذي السابق لشركة “ألفابت” المالكة لمحرك البحث “غوغل”، بطلب للحصول على الجنسية القبرصية، وفقًا لإعلان صدر الشهر الماضي في صحيفة قبرصية ذكره موقع “ريكود” لأول مرة.

شميدت، 65 عاما وتبلغ ثروته 19 مليار دولار، ينضم إلى ناد متنام من الأفراد المشاركين في البرامج الحكومية التي تمكن الأجانب من الحصول على جوازات سفر.في السنوات السابقة، نادرا ما سعى المواطنون الأمريكيون إلى شراء ما يسمى بجوازات السفر الذهبية.
ازدهر هذا النشاط بشكل أساسي مع استهداف الأشخاص من البلدان التي تتمتع بحريات سفر أقل من الولايات المتحدة، مثل الصين أو نيجيريا أو باكستان، لكن هذا يتغير، ويقول الأشخاص المقربون من هذه الصناعة إنهم غُمروا بالاستفسارات من مواطني أغنى دولة في العالم.

وقال بادي بلوير، المسؤول بشركة استشارات الجنسية والإقامة “هينلي آند بارتنرز”في لندن، مشيرا إلى استفسارات من أفراد أمريكيين: “لم نر مثل هذا من قبل. انفجر السد بالفعل – ولم ندرك ذلك – في نهاية العام الماضي، واستمر في الازدياد قوة”.

    المصدر :
  • سبوتنيك