برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
مايا دياب
وأكد الرئيس ميشال عون أن بلاده تمر بأسوأ أزمة سياسية واقتصادية، مشددا على أن الإنقاذ ليس ممكنا في ظل محاولات زعزعة الأمن في البلاد، وأضاف خلال كلمته في اللقاء الوطني في قصر بعبدا الرئاسي اليوم الخميس، أن الاجتماع يهدف لوضع حد للانزلاق الأمني وهدفنا حماية السلم الأهلي، مشيرا إلى أن تحركات في لبنان مليئة بالشعارات الطائفية.
وتابع الرئيس اللبناني أن الوحدة الوطنية ضرورة في ظل التحديات الإقليمية قائلا: “علينا أن نكون يدا واحدة فى مواجهة الفتنة، خاصة أن هناك محاولات لسرقة الحراك الشعبي وتحريف مساره”.
أكد بيان “اللقاء الوطني” في بعبدا الذي تلاه الوزير السابق سليم جريصاتي ان “الاستقرار الأمني هو أساس لا بل شرطٌ للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي والنقدي. أمّا التصدي للفتنة، والشحن الطائفي والمذهبي، تحضيراً للفوضى فهو مسؤوليّة جمَاعيّة تتشارك فيها جميع عناصر المجتمع ومكوّناته السياسيّة”.
ودعا المجتمعون الى وقف جميع انواع الحملات التحريضيّة التي من شأنها إثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار الأمني الذي تحقّق بفعل وعي المسؤولين عن مقدّرات البلاد وجهود القوى العسكريّة والأمنيّة، وتصدّيهم استباقياً وميدانياً للإرهاب
وأكدوا ان “حريّة التعبير مصانة في مقدّمة الدستور ومتنه، على أن تُمارس هذه الحريّة بحدود القانون الذي يجرّم الشتيمة والتحقير والمسّ بالكرامات وسائر الحريّات الشخصيّة”، مشددين على ان “الحريّة سقفها الحقيقة ولا حدّ لها سوى حريّة الآخر واحترام القانون”. وأضافوا “لا تستقيم الحياة الديمقراطيّة في نظامنا الدستوري البرلماني من دون وجود المعارضة ولاسيّما منها البرلمانيّة وحق التظاهر والتعبير يصونه الدستور والإعلان العالمي لحقوق الانسان”.
وأشاروا إلى ان “لبنان يمرّ بأزمة معقّدة ومتفاقمة، سياسيّة واقتصاديّة وماليّة واجتماعيّة وصحيّة مستجدّة، إلا انّها لن تتغلّب على إرادة اللبنانيين، ولن يكون الشعب هو المغلوب من جرّائها”.
يا فخامة الرئيس @General_Aoun لبنان ما بدّو اجتماع،لبنان بدّو قرار..#لبنان_ينتفض #لبنان #لبنان_يحتضر #لقاء_بعبدا
— Maya Diab (@mayadiab) June 25, 2020
طباعة المقال
