ويتسابق مصنعو حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة وموزعوها في الولايات المتحدة وأوروبا لتلبية موجة من الطلبات على هذا النوع من السلع، وذلك مع اضطرار العديد للبقاء في منازلهم تجنبا لوباء فيروس كورونا.
وقال توماس إيبل، المدير التنفيذي لشركة (أونلي ألفا بوول برودكتس) في إنديانا ”أعمل في هذا المجال منذ 35 عاما، ولم أر شيئا كهذا من قبل“.
وأضاف أن هناك ”نقصا كبيرا في المواد المستخدمة في هذه الصناعة، حيث أن المضخات والسخانات وأحواض السباحة التي تُنصب فوق الأرض كانت قد نفدت في بعض الأوقات“.
ويقول تايلر هيرمون مدير المبيعات في شركة (بوولز أوف فن) بإنديانابوليس إن هاتفه لا يتوقف عن الرنين وإن مبيعات الشركة الآن ارتفعت بنسبة 43 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وعزا ذلك بشكل كامل إلى بقاء الناس في حجر صحي داخل منازلهم.
وكانت شركة (فلويدرا) الإسبانية، وهي أكبر شركة مصنعة لمعدات حمامات السباحة في العالم، قد منحت بعض موظفيها اجازة بدون مرتب بعد توقعها انخفاض الطلب على منتجاتها، لكنها سرعان ما أعادتهم جميعا إلى العمل، بل واحتاجت لتوظيف عدد أكبر من العاملين.
كما ارتفعت مبيعات أحواض السباحة سهلة التركيب التي تنتجها شركة (ليروي ميرلن) في إسبانيا إلى أكثر من 200 في المئة خلال الشهور الستة الأولى من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وفي ألمانيا، كان هناك ارتفاع في الطلب على أحواض السباحة المنزلية خلال السنوات الماضية إلا أنه شهد ”كثافة ملحوظة“ منذ بدء تفشي وباء كورونا، حسبما قالت المتحدثة باسم شركة هورنباخ المصنعة لأحواض السباحة.