الأثنين 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مربية من نورلاند تكشف عن أبرز نصائحها للأهل عن كيفية تعاملهم مع الأطفال أثناء فترة الحجر المنزلي

كشفت مديرة الكلية حيث تدربت المربية التي اختاراها دوق ودوقة كامبريدج عن نصائحها للأهل خلال وباء فيروس كورونا.

ماريا بورالو، التي استعانت بها كيت ميدلتون ، 38 عاماً ، والأمير وليام ، 37 عاماً ، للمساعدة في رعاية الأمير جورج ، ستة أعوام ، عندما كان عمره ثمانية أشهر ، تهتم الآن بالأميرة شارلوت ، خمسة ، والأمير لويس ، واحد ، أيضاً.

وقد تدربت “المربية الأسبانية الخارقة” في كلية نورلاند المرموقة التي ما زلت تخرّج مدربي أطفال للأغنياء والمشاهير منذ عام 1892.
والآن مديرة الكلية ، د. جانيت روز ، تشارك مجلة تاتلر الطرق التي يمكن للآباء أن يتدبروا بها أمورهم في المنزل.

1- علموا أطفالكم أن يكونوا مرنين

كشفت الدكتورة جانيت روز أنّ العديد من الأطفال قد يراقبون آباءهم عن كثب أكثر من أي وقت مضى خلال فترة الوباء، لذا ينبغي للكبار أن ينتبهوا لردود أفعالهم واستجاباتهم بعناية.
وأشارت أيضاً إلى أن هذا الإغلاق الحالي والذي يولّد إجهاد سيكون فرصة لتعليم الأطفال كيف يستجيبون للأمور غير المؤكدة أو المتوقعة.
وأضافت قائلة من المهمّ جداً أن ينظر الوالدان إلى هذا الأمر على أنه فرصة لتعليم الأطفال كيف يتحلون بالمرونة وأنه ينبغي لهم أن يعلموهم التصرف بلطف مع الآخرين.

2- اجري معهم محادثات صادقة

وقالت خبيرة التربية أنه من المهم إجراء محادثات صادقة ومفتوحة مع الأطفال، وفي نفس الوقت إدارة الخوف الذي قد يتولّد لديهم.
ونصحت الآباء بمساعدة أطفالهم كي يشعروا بالهدوء والأمان عن طريق تحفيزهم على خلق لحظات من السلام بأنفسهم.

وأوضحت الدكتورة جانيت: “الأطفال سيقلقون أكثر إذا شعروا بأنّ الأشياء تبقى سراً عنهم. ساعدي طفلك على الشعور بالأمان وركزي على ما يفعله الجميع للبقاء بأمان”.

3- البحث معاً

نصحت د. جانيت بطرح أسئلة مفتوحة لمعرفة ما يعرفه الأطفال عن الوباء، ثم البدء من هناك.
وذكرت الآباء أنه لا بأس إذا لم يحصلوا على إجابة لكل سؤال.
وأوصت بإجراء بحوث معاً لإيجاد الجواب، ولكن تجنب أي عناوين رئيسية مخيفة أو صور من خلال البحث على مواقع محترمة.

4- دربي طفلك عاطفياً

التدريب العاطفي هو تقنية تدرس لجميع المربيات خلال التدريب في كلية نورلاند، حتى يتمكنوا من مساعدة الأطفال على فهم مشاعرهم.

وأوصت الدكتورة جانيت بأخذ الأطفال إلى مكان هادئ في البيت، وإظهار التعاطف مع مشاعرهم المكبوتة، ثم أوصت بتأكيد مشاعرهم بالإحباط، قبل أن نكون صريحين معهم حول كيفية مساعدتهم ولماذا.

5- خلق نظام روتيني

اقترحت الدكتورة جانيت على الآباء التخطيط للأيام والتمسك بروتين يومي عن طريق ضمان وجود أوقات منتظمة للأنشطة البدنية والإبداعية والمرح والتهدئة طوال اليوم.

وهي توصي بإتاحة الكثير من الوقت للتمارين التي من شأنها أن تكون جزءاً من روتينهم اليومي العادي.

 

تنويه: هذا المقال قام فريق عمل موقع راديو صوت بيروت إنترناشونال بترجمته من الإنجليزية من موقع Dailymail