السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مسنة سعودية عمرها 107 أعوام تهزم كورونا

قد يبدو غريبا للبعض تماثل شفاء العديد من المسنيين من فيروس كورونا بينما استسلمت أجساد الرياضيين للوباء، الأمر الذي يعتبر مؤشرا واضحا أن ثمة قطب مخفية وشيفرات لم يستطع العلم حلها بعد، رغم تأكيداته أن أكثر المتضريين من الوباء هم كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، ومتعددي الأمراض والأطفال.

ومن ضمن قصص شفاء كبار السن، هزمت مسنة سعودية عمرها 107 أعوام فيروس كورونا المستجد، بعد رحلة علاج ورعاية طبية فائقة في مستشفى شرق جدة.

وأكد المدير التنفيذي لمستشفى شرق جدة، الدكتور خالد الغامدي، أن الحالة لمريضة مسنة تبلغ من العمر 107 سنوات أدخلت المستشفى، و هي تعاني من ضيق شديد في التنفس، مما استدعى نقلها إلى قسم الطوارئ وتمت معاينتها من قبل الفريق الطبي بقسم الباطنة بقيادة الدكتورة ربى هندي، استشارية الباطنة والدكتورة بدور العتيبي أخصائي باطنة، وتم عمل مسحة طبية للمريضة على الفور.

وتبين إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مما أدى لحدوث التهاب رئوي شديد، وإصابتها بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، مما استدعى وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي خلال 4 أيام من تنويمها بالمستشفى بواسطة فريق التخدير، بعدها تم نقلها للعناية المركزة تحت إشراف الفريق الطبي، وتم إعطاؤها العلاج اللازم حسب آخر التوصيات لبروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد من وزارة الصحة، وحسب التوصيات العالمية.

وخلال أسبوع بدأت صحة السيدة بالتحسن وتمت إزالة جهاز التنفس الاصطناعي عنها بعد أسبوع، وتمت ملاحظتها في العناية المركزة وبعد تماثلها للشفاء، تم نقلها لقسم التنويم الباطني تحت رعاية الطاقم الطبي لإكمال فترة العلاج كاملة، استعداداً لخروجها من المستشفى وهي الآن بصحة ممتازة ولله الحمد.

وقدم الغامدي شكره وتقديره للفريق الطبي المعالج لهذه الحالة، والذين بذلوا جهوداً كبيرة من أجل إنقاذها من موت محقق نظراً لكبر سنها.