ناجي الأسطا لـ"صوت بيروت انترناشونال": الأغنية الجميلة تنجح وهذا ما حصل مع وائل كفوري

حلم ناجي الاسطا منذ الصغر ان يكون فناناً، وقد ثابر واجتهد حتى وصل الى مكانة جيدة في عالم الغناء اللبناني حيث قدم عدداً كبيراً من الاغنيات التي لاقت نجاحاً ملحوظاً وها هو يتحضر لتقديم اعمال جديدة فماذا يقول عن هذه الاعمال لـ”صوت بيروت انترناشونال”؟ في البداية يحدثنا الأسطا عن احواله الصحية بعد تعافيه من كورونا “صحتي اصبحت جيدة رغم اني ما زلت اتناول علاجا للرئتين لانني تأذيت جدا في مرحلة اصابتي، لكن مقارنة مع ما مررت به انا اليوم بحالة افضل الحمد الله ومنذ فترة اخذت اللقاح الروسي ضد كورونا”.

بالعودة للحديث عن جديده الفني يقول “الوضع الذي نعيشه في لبنان لا يحتمل اصدار اعمال فنية جديدة انما نعود ونؤكد ان الحياة يجب ان تستمر علما ان آخر اغنية اصدرتها كانت بعنوان “اقرب شخص” وهي من انتاجي الخاص ومن كلمات مازن ضاهر والحان فضل سليمان وتوزيع عمر صباغ واخرجها كفيديو كليب سعيد الماروق وقد تزامن نزول هذه الاغنية قبل 6 ايام من انفجار مرفأ بيروت في 4 آب لذا كان من الصعب الترويج لها في تلك الفترة لكن بعد ان هدأت الاحوال قليلا قمت بتسويقها مجددا. اما حاليا فانا بصدد تحضير اغنيتين الاولى من كلمات والحان سليم عساف وتوزيع جمال ياسين والثانية من كلمات منير بو عساف والحان هشام بولس وتوزيع داني حلو واتمنى ان تسنح لي الظروف لاصدارهما فانا انسان اعيش على الامل واعتقد ان الاغنية الجميلة تصل الى الناس وهذا ما حصل مع النجم وائل كفوري بأغنية “كلنا مننجر” التي اكتسحت العالم العربي.

وعن الاعمال التي طرحت ونالت اعجابه اشار الى انه يسمع كل الاغنيات التي تصدر لكل الفنانين من اجل معرفة اذواق الناس.. وعن اكثر شارة مسلسل نالت اعجابه في الاسابيع الاخيرة قال “احببت اغنية زياد برجي الخاصة بمسلسل 2020 “بيختلف الحديث” وكانت مميزة جدا.

فيما ان عرض عليه مشروع تمثيلي اكد الاسطا “حكي كثيرا معي عن مشاريع درامية لكنها لم تكن جدية.
منذ يومين صودف معاً الاحتفال بعيد الاب وعيد الموسيقى فماذا تقول اولا عن عيد الاب وانت والد لطفلين “اولا اطلب من الله ان يطيل عمر والدي وكل الاباء في العالم ويرحم كل المتوفين وانا عرفت قيمة والدي عندما انجبت ولديً وقد وصلت الى ما اصبو اليه بدعم من ابي، وبمناسبة عيد الموسيقى اقول ان الموسيقى هي غذاء الروح والحياة وهي تعبر عن الحالة النفسية لكل انسان فاذا كان سعيدا يسمع اغنيات مفرحة واذا حزن يستمع للاعمال الحزينة”.

اما كيف ينظر الى تطور الاغنية اللبنانية فيوضح ناجي “بصراحة كانت هذه الاغنية قبل عشر سنوات تقريبا منتشرة بقوة في العالم العربي والاغترابي وهناك عدد من نجوم العالم العربي قدموا اغنيات باللهجة اللبنانية لكنها مرت بظروف صعبة وحالة هبوط وصعدت مكانها الاغنية المصرية وتتصدر اليوم الاغنية الخليجية وتحديدا العراقية المشهد الغنائي. انما مع التجدد في التوزيع الموسيقي الذي نعمل عليه ستعود الاغنية اللبنانية الى صدارتها”.