عرضت منصة شاهد VIP وثائقي “الرواية الكاملة” الذي يحكي تفاصيل ما حدث ليلة إقتحام منزل فادي الهاشم ونانسي عجرم. حوار وإعداد جو معلوف، حيث استرجع الفيلم الوثائقي كافة الأحداث التي جرت ليلتها في قضية هزت المجتمع اللبناني وأصبحت قضية رأي عام عربي.

وكشف الفيلم النقاب عن العديد من المفاجآت والاعترافات بشأن كواليس حادثة محاولة اقتحام فيلا الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، التي وقعت قبل أشهر.

وتحدثت نانسي عجرم في الفيلم لأول مرة، عن سر الجرح الذي أصاب قدمها عقب قتل زوجها لشاب سوري بحجة محاولته اقتحام منزلهم.

وقالت إن الجرح في ساقها نتج عن حرق من شظية رصاصة. وأشارت إلى أنه عند توقف إطلاق النار بين زوجها ومقتحم منزلهما، سارعت هي لتفقد زوجها وبناتها، ودخلت في حالة انهيار عصبي.

وأردفت قائلة: “شعرت أن ساقي تؤلمني ولم ألتفت إليها، ثم أخبرتني والدتي أنها ترى دماء على ساقي وتبين أن هناك حرقا من شظية”.

وأطل في الفيلم كل من نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي الهاشم، إضافة إلى والد نانسي ونهاد الهاشم شقيق فادي وزوجته جوزيه الهاشم ناطور المنزل، السائق وأصدقائه جميعهم، بالإضافة إلى ظهور ذوي القتيل لينسف كل ما قيل عن أن الرواية من طرف نانسي وزوجها فقط، فظهر والد و والدة القتيل الذين حكوا روايتهم ، ورغم محاولات كثيرة للتواصل مع زوجة القتيل فاطمة إلى أنها رفضت الظهور.

وأوضحت نانسي عجرم في وثائقي “الرواية الكاملة” أنه وقت سماعها صوت تبادل إطلاق النار بين زوجها ومقتحم منزلهما، خرجت من الحمام واعتقدت أن زوجها قتل.

وقالت: “عشت مستقبل بثانيتين: مات فادي؟ أخدوا ميلا؟ ايللا صار لها شي؟ دقائق مرت كسنة”.

وروت نانسي عجرم في الفيلم، أنه فور شعورها بدخول مقتحم منزلها للداخل، بعدما ظل مختبئا في الشرفة لمدة 3 ساعات، دخلت إلى الحمام واتصلت بوالدها، وأخبرته أن هناك “حرامي بالبيت”، في الوقت الذي كان محمد الموسى يهدد زوجها فادي الهاشم بالسلاح طالبا المال.

أكد فادي ونانسي أنه ليس لديهم أي حماية لأنهم يشعرون أنهم بأمان، خاصةً أن المنطقة التي يتواجد فيها منزلهما قرية.

أما والد ووالدة القتيل قالوا من جهتهم أنهم كانوا ليدافعوا عن أنفسهم وعائلتهم في حال إقتحام منزلهم، “ولكن ننتظر القضاء وحكم القضاء”.

وذكر والدها أنه طلب من زوجته الاتصال بالشرطة بينما كان يتوجه إلى الفيلا بعد تلقي اتصال ابنته.

وأوضح الهاشم في الفيلم الوثائقي أن الطبيب الشرعي هو من طلب تجريد الراحل من ملابسه وصوره من أجل الملف الشرعي، كما تم حجز كل هواتف العاملين في الفيلا.

وكشف فادي الهاشم أن محمد الموسى قال له عند مواجهته له “لا تجبرني أن أذيك، أين زوجتك؟، فسمع صوت نانسي من الحمام أثناء اتصالها بالسائق أحمد الذي كان متواجدا مع شقيقه وصديقين، وتوجهوا إلى الفيلا أيضا، وأصر الموسى على طلب خروج نانسي، لكن زوجها فادي رفض ذلك.

وفي الرواية أن منزل نانسي وزوجها تعرض لـ”محاولة سرقة” في شهر كانون الثاني، من قبل محمد حسن الموسى، انتهت بإطلاق نار ومقتل الموسى.